فقدت البلوغر المصرية سارة محمد بصرها إثر تعرّضها لإطلاق ناريّ من مسلّحين هاجموها عندما كانت برفقة خطيبها، فتعرّضت لإصابات بالغة أدخلتها في غيبوبة.
لاقت هذه الحادثة تفاعلًا كبيرًا، وقد أثارت جدلًا كبيرًا بعد تصريح صادم من سارة محمّد وأهلها، أكّدوا من خلاله أنّ خطيبها تخلّى عنها بعد ذلك!
تفاصيل الحادثة
بحسب ما تمّ تداوله، كانت سارة محمّد في نزهة مع خطيبها، وسلكا لعودتهما من الإسكندريّة إلى القاهرة طريقًا صحراويًّا، حيث تعرّضا لهجوم من مسلّحين أطلقوا عليهما النار بغية سرقة السيارة.
بسبب ذلك، أصيبت سارة بنزيف في الرأس وتدمّرت أنسجة العين نتيجة تناثر الشظايا ودخولها في عينيها، ففقدت بصرها.
سارة خضعت لأكثر من عمليّة جراحيّة، وكانت حالها الصحيّة حرجة جدًّا، إلّا أنّ الأطباء تمكّنوا من إنقاذها، ولكن للأسف كان من المستحيل إنقاذ بصرها.
سارة محمّد وأهلها كشفوا في أكثر من تصريح أنّ خطيبها تركها بعد معرفته بفقدانها لبصرها، الأمر الذي عرّضه لهجوم كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعيّ، ومن المنصّات الإعلاميّة.
ردّ خطيب سارة محمّد
بعد الهجوم الكبير الذي تعرّض له خطيب سارة محمّد، المدعوّ مسطفى، أعطته الإعلاميّة ريهام سعيد حقّ الردّ في برنامج تقدّمه، ووضعته في مواجهة مباشرة على الهاتف مع والد سارة.
مصطفى أوضح أنّ كلّ ما يقال عنه غير صحيح، مشيرًا إلى أنّه بجانب سارة منذ اليوم الأوّل للحادثة، ويطمئنّ عنها بشكل يوميّ، من خلال التواصل مع أهلها.
ولدى سؤال ريهام سعيد عن سبب عدم زيارة سارة سوى مرّة واحدة، كان ردّه بأنّ والديها يرفضان السماح له برؤيتها، وبأنّه يمضي معظم وقته لدى المباحث بسبب مجريات التحقيق.
مصطفى أكّد أنّه لم ينفصل عن سارة، ولن يفعل ذلك أبدًا، إنّما على عكس ذلك، هو مصرّ على متابعة حياته معها.
“أنا من وقت الحادثة في المباحث ومشغول، وأنا طلعت البيت أكتر من مرة، بس أهلها رفضوا الزيارة، وكل يوم بكلم والدها، وإحنا هانكمل الخطوبة عادي، وهانجيب الدبل، بس مش وقته إننا نكتب كتاب، وأهم حاجة اطمن على سارة والفرح خلال 6 شهور»”
وتابع :”وتابع: «أنا عمري ما هاسيب سارة، هي حب عمري أصلا، بس والدتها فاهمة عني فكرة غلط، واخدة عني فكرة مش كويسة، لأنها رفضاني من البداية”
ريهام سعيد أثناء حديثها مع مصطفى، وضعت والد سارة في مواجهة مباشرة معه، الذي أكّد أنّه المشاكل رافقت العائلة مذ دخل مصطفى إلى حياتهم. وقد كذّب كلّ ما قاله مصطفى، مشيرًا إلى أنه زار سارة مرّة واحدة في المستشفى، وأخرى في المنزل.
هذه الحادثة الأليمة أتت بعد أقلّ من شهر من مقتل طيبة العلي التي خنقها والدها أثناء نومها الذي أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا وأنّها مؤثّرة عراقيّة معروفة.
وعلى هذا الصعيد، نذكّر بأنّه منذ أشهر، قتلت المصريّة نيّرة اشرف على يد شاب رفضت الزواج منه، وهي حادثة أليمة أخرى في مصر أتت بعد اشهر من حريق كنيسة أبي سيفين في مصر.
