نقدم لك نصائح جوهرية لتفادي القلق والاكتئاب بقواعد أساسية لبناء لياقتك النفسية، وتحقيق التوازن لحل مشاكلك الحياتية دون الوقوع في مشكلات نفسية.
نمر خلال حياتنا بأزمات كثيرة، وخصوصًا في ظل التسارع الكبير في الأحداث وضغوطات العمل، والمشاكل المادية، والعاطفية، لذلك لا بد أن يكون لديك أدوات لإبقاء نفسك قوية وبعيدة عن مشاكل الصحة النفسية الشائعة مثل الاكتئاب، ولك أن تتابعي المؤثّرة السعودية لجين داغستاني تطلق دليلا رقميا للتعايش مع الاكتئاب من أجل صحتّك النفسيّة.
واجهي مخاوفك دون قلق
لا يُعتبر القلق بحد ذاته مشكلة خطرة في كثير من الأحيان، بل هناك أمر أكثر خطورة ألا وهو “التجنب النفسي” الذي يجعلك تتجنبين القرارات والمواقف التي تسبب لكي الانزعاج مما يزيد من تفاقم المشكلة وتراكمها وزيادة القلق لديك بشكل أكبر، لذا لا بد لك من مواجهة مخاوفك وترك تسويف هذه المواجهة من خلال ترتيب أفكارك.
ارسمي انعكاس واضح لقيمتك وذاتك
من المهم جدًا أن تكوني واعية بنفسك وبقدراتك بما يرسم لك انعكاس واضح لقيمتك واحترامك لذاتك، ولا تتركي أي شخص يتلاعب أو يشكك بذلك، ليشعرك بالذنب أو بالخطأ، وأليك حول ذلك علامات تؤكد أنكِ في علاقة ضارة بصحتك النفسية.
ابتعدي عن العزلة الطويلة
قد تكون العزلة لبعض الوقت ضرورية لترتيب أفكارك ومراجعة أخطاءك ورسم مستقبلك، لكن من الضروري أن تعودي مجددًا لممارسة التواصل الاجتماعي وإن كان بأبسط الصور، من خلال لقاء أصدقاء، أو دردشة مع بائع المتجر، فكل ذلك له أثر إيجابي سينعكس عليك وسيمنحك يومًا أفضل.
كوني ممتنة واشعري بالرضا
يجب عليك أن لا تركضي خلف السعادة بشكل مبالغ، فقد يبعدك ذلك عن الشعور بالرضا، ويمنحك دائمًا الرغبة في تحقيق المزيد والمزيد مما سيجعلك لا تشعرين بـ “الإشباع” أو الاكتفاء، لذلك من الضروري أن تتعلمي مهارات التأقلم والتكيف، وأن تمارسي باستمرار تمارين الامتنان، وتتوقفي عن الشعور بالندم والنقص، كون ذلك كفيل بجعلك أكثر سعادة.
وحول هذا الحديث نختم لك مقالتنا بـ أجمل كلام عن الحياة لتنعمي بالسعادة.