يبدو أنّ كيم كارداشيان وأخواتها الشقيقات وغير الشقيقات مهووسات بتغيير صبغات الشعر من فترة إلى أخرى بطريقة جذريّة، إذ نلاحظ دائماً الإنتقال من لون إلى آخر، في تناقض كلي،في الإختيار بين القديم والجديد. ولعلّ ذلك من الخطوات الجماليّة التي جعلتهنّ نجمات تحت الضوء دائماً، لمتابعة كل جديد في صيحات الجمال التي يتبعنها. فماذا في تفاصيل هذه التغييرات؟
في الأيّام الأخيرة شكلّت كيندال جينر صدمة للجميع، حين نشرت صورة على صفحتها الشخصيّة على إنستغرام بالشعر الأشقر، لتضّج بعد دقائق المواقع الإلكترونيّة وصفحات الفايسبوك وإنستغرام، بخبر صبغها اللون الأشقر، ويتبيّن لاحقاً أنّ الأمر مجرّد شعر مستعار أحدث ضجّة لا تمت إلى الحقيقة بصلة. على عكس كيندال، كايلي جينر تتسّم بجرأتها في تغيير لون شعرها، خصوصاً مع تدرّجات الأزرق، التي سبق لها أن ظهرت به باللون الداكن مع شعرها الأسود، لتختار لاحقاً الأزرق السماوي المائل إلى الرمادي، في صيحة أعادت إلى أذهاننا جنون الصيحات التي رأيناها سابقاً مع نجمات أخريات أمثال ريهانا، وكايتي بيري. هذا وظهرت كايلي بالأشقر والزهري والنيلي الأومبري، لتكون الأخت الأكثر تغييراً في لون شعرها، على رغم أنّها الأصغر سناً بينهنّ.
من كايلي وكيندال إلى كيم كارداشيان، التي إعتبر شعرها الأشقر البلاتيني هو إحدى أكبر المفاجأت في تغييرات صبغات شعر النجمات في العام الفائت، فقد تحلّت بجرأة التغيير من اللون الأسود الذي إرتبط بإطلالتها لسنوات عديدة، نحو التدرّج الأفتح في الشعر الأشقر، الذي يشعرك أحياناً أنّه أبيض، وحينها تفاوتت ردود الأفعال بين مؤيّد ومعارض. أما كلوي كارداشيان، فقد حذت حذوها مع الشعر الأشقر الفاتح، بعدما كان عسلياً وذي خصلات شقراء متموّجة.
فهل سيشهد الموسم المقبل المزيد من التغييرات في لون شعر هؤلاء الأخوات؟ في الواقع التجربة السابقة تؤكد أنّ الحكاية مستمرّة معهنّ، فما علينا سوى الإنتظار.
إقرئي المزيد: صبغات شعر أومبري الباستيل مع نجمات هوليوود في صيف 2015