تعرّفي على أفلام تشارليز ثيرون وأهم المحطات في مسيرتها

عندما نتكلم عن السينما العالمية في هوليوود، لا نستطيع أن نمر مرور الكرام عن أجمل الممثلات وأكثرهن موهبةً: تشارليز ثيرون الشقراء الجميلة الرائعة!

إن جمال الممثلة العالمية تشارليز ثيرون ليس الأمر الوحيد الذي جعلها من أهم نجمات عصرها، بل موهبتها السينمائية الفريدة، جعلت من مسيرتها رحلة ممتعة وازنت بين الجمال الاستثنائي والموهبة السينمائية المُطلقة. وإليكِ 10 أفلام في صناعة السينما العالمية مقتبسة من أحداث واقعية!

فيلم “The Devil’s Advocate“

من أهم المحطات في مسيرة تشارليز التمثيلية، حيث حصلت عام 1997 على فرصة مشاركة آل باتشينو وكيانو ريفز بطولة هذا الفيلم المشوّق الممتع، الذي يتمتع بما يكفي من الرعب بالإضافة إلى فنتازيا جعلت من أحداثه مثيرة جداً للاهتمام، دون أن ننسى خوضه في مجال القانون مما يضيف نكهة مميزة خاصة.

يتحدث الفيلم عن محامي شاب يتلقى عرضاً للعمل في شركة محاماة ضخمة في نيويورك، مما يجعلها أكبر خطوة في مسيرته المهنية، لكن الأحلام لا تأتي بالمجّان. قدّمت تشارليز في هذا الفيلم أداءً رفيع المستوى مفاجئاً بالنظر لهذه الممثلة الجديدة في وقتها، مُقنع ومؤثر إلى درجة كبير، حيث لعبت دور زوجة هذا المحامي الشاب.

فيلم “In the Valley of Elah“

لنقفز قليلاً إلى مجال درامي حادّ إلى جانب ممثل رفيع آخر ألا وهو تومي لي جونز، وتحديداً بعد 10 سنوات من تاريخ عرض الفيلم السابق، يحتوي هذا الفيلم جانب غامض أيضاً لكن يبتعد عن أي فنتازيا مختلفة، وضمّ أداءً لن يُنسى من قبل تومي لي جونز الذي تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي.

تدور أحداث الفيلم حول محقق عسكري متقاعد وبحثه عن ابنه الذي اختفى بعد عودته من جولة كان يقوم بها في العراق، تلعب تشارليز دور محققة تساعد في البحث عن الحقيقة، يتّسم الفيلم بالبطء بعض الشيء ولكن هذا لا يمنعه من جذب الاهتمام والإثارة إلى المشاهدين، وشارك فيه أيضاً كل من سوزان ساراندون، جوش برولين وجيمس فرانكو.

فيلم “ The Italian Job“

هذا الفلم من أجمل أفلام جيسون ستاثام، وفي الواقع هو أفضل أفلام مارك ويلبرغ أيضًا لأن الفيلم ممتع لهذه الدرجة! تشارليز عنصر أساسي في بطولة هذا الفيلم الذي قدّمها في عالم أكشن لم نتخيّل أنها حتى ملائمة له، ولكن كان ظهورها في هذا الفيلم رائعاً لتعيد الكرّة مرة أخرى في هذا المجال باستخدام تغييرات بسيطة فقط!

فيلم “Prometheus“

لننتقل قليلاً إلى عالم اثبتت نفسها تشارليز ثيرون فيه وهو الخيال العلمي، حيث عملت مع المخرج رايدلي سكوت في أحد أعماله الخالدة التي كان لها ارتباط مباشرة بسلسلته الشهيرة Alien ولكن بما تمتلكه من خصوصيّة ميزت الفيلم عن السلسلة القديمة، ليقدّم لنا في 2012 لوحة سينمائية خياليّة مميزة استفادت من نجومها بشكل كبير وفي مقدمتهم مايكل فيسبندر وتشارليز ثيرون.

يُعتبر هذا الفيلم من اللوحات التي لم تنال ما تستحقه في عالم الأفلام، ولكنه استطاع أن يحقق نجاحاً مادياً لا بأس به، وعلى الأغلب سنشهد جزء ثاني من هذه اللوحة الفنيّة الفريدة العام المقبل لكن رايدلي لن يعود لإخراجه، وعلى الأغلب سنشاهد مايكل فيسبندر مرة ثانية. وإليكِ ترتيب أفضل الأفلام في التاريخ والتي تستحق المشاهدة.

فيلم “North Country“

نعود قليلاً إلى الدراما وأين ستجد دراما افضل من هذا الفيلم التي قادت فيه ثيرون مجموعة من النساء في أول قضية تحرّش جنسي ناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية (قصة خيالية)، حيث شاركت في هذا الفيلم إلى جانب مجموعة رائعة من الممثلين في مقدمتهم ودي هارلسون، شون بين، جيريمي رينير، فرانسيس مكدورماند وريتشارك جينكينز.

لم يلقَ هذا الفيلم صداً كبيراً في عالم السينما، وعلى الأغلب بسبب عدم اقتباس قصته عن أحداث حقيقية، لكنه يبقى عمل درامي مميّز ومؤثّر جداً احتوى قصة قويّة ومتينة لينقلها بأفضل طريقة ممكنة مع مساعدة بطلة الفيلم تشارليز ثيرون التي حازت على ترشيحها الثاني والأخير في عالم جوائز الأوسكار، ليبقى من الأعمال المُهمة ذات الرسالة الكبيرة في عالم السينما.

فيلم “Mad Max: Fury Road“

تشارليز عادت في مجال الأكشن، وما أجمل هذه العودة، حيث شهدنا واحدة من أإجمل لوحات السينما الخالدة هو فيلم Mad Max الجديد الذي تربّع على عرش أفضل أفلام 2015 لحدّ الآن ولتشارليز دوراً كبيراً في هذا الأمر.

أتى هذا الفيلم من عبقرية المخرج جورج ميلر، جزء رابع من سلسلة قديمة شهيرة كان مشروعها الحديث سجيناً لدى جحيم التطوير لسنوات طويلة، قد يصفه البعض كواحد من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق، وبالفعل هو مُرشّح جيّد جداً نظراً لامتلاكه على جميع العناصر السينمائية المناسبة وبأفضل شكل ممكن. وإليكِ أفلام ليوناردو دي كابريو: تاريخ مليء بالإنجازات في السينما العالمية ومن أهمها Titanic.

فيلم “The Cider House Rules“

تُساعد تشارليز ثيرون هنا توبي مغواير في أحد أدوار مسيرته المميزة عن طريق هذا الفيلم الدرامي المُمتع، الذي استفاد أكثر ما يُمكن من قدرات طاقمه التمثيلي إلى جانب مشاهد فائقة الجمال لم تعتمد على المؤثرات الخاصة الخيالية بل على مهارات تصويرية عالية ممزوجة بموسيقى عذبة بالإضافة إلى قصته اللطيفة والقريبة من القلب.

يتحدّث الفيلم عن رجل عاطفي، لطيف جداً يُقرر ولأول مرة في حياته مغادرة مأوى الأيتام الذي قضى حياته فيه وتعلّم كل ما يعلمه من دكتور في هذا المنزل، تم عرض الفيلم عام 1999 وحصد جائزتي أوسكار عن أفضل كتابة لنص مُقتبس بالإضافة إلى حصول الرائع مايكل كين على ثاني جائزة أوسكار في مسيرته بعد أدائه لدوره المساعد في هذا الفيلم.