انجلينا جولي وهي صغيرة، ولدت في 4 يونيو 1975 بلوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. تُعتبر واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في العالم، وقد تركت بصمتها في مجالات الفن والإنسانية والسياسة.
الموضوع لا يتعلق في نصائح تجميل يجب تعلّمها من أنجلينا جولي، إنما يدور حول هذه الفنانة والناشطة الإنسانية المعروفة عالميًا، وتحديدًا خلال طفولتها، فكيف كانت وما هي العقبات التي واجهتها خلال هذه المرحلة التي سأحدّثك عنها تباعًا!
طفولة صعبة!
انجلينا جولي وهي صغيرة وُلدت باسم “أنجيلينا جولي فوي”، وهي ابنة الممثل جون فوي والممثلة مارتشين بيرتراند، ولديها شقيق أكبر يدعى جيمس هافينهاڤي.
كانت طفولة جولي مليئة بالتحديات، حيث تعرضت لتجارب صعبة منذ صغرها، بما في ذلك فصل والديها ومعاناتها مع مشاكل الصحة النفسية والإدمان. هذه التجارب الصعبة شكلت شخصية أنجيلينا جولي ودفعتها للعمل في مجال النشاط الإنساني لمساعدة الآخرين الذين يعانون من المصاعب المماثلة.
مسيرة فنية ناجحة!
بدأت انجلينا جولي وهي صغيرة مسيرتها الفنية، وظهرت لأول مرة في أفلام هوليوود في أوائل التسعينات. تألقت في أدوار مثل “لارا كروفت” في سلسلة أفلام “تومب رايدر” و”مايكل كلي” في فيلم “جيرل، إنترابتيد”، وقد حازت على العديد من الجوائز والترشيحات الفنية والتقديرات، بما في ذلك جائزة الأوسكار وثلاث جوائز غولدن جلوب.
انجيلينا جولي تظل شخصية ملهمة للكثيرات منا حول العالم، لجهودها الإنسانية وتأثيرها الإيجابي في عالم الفن والسياسة والعمل الخيري. إلى جانب نجاحها في عالم التمثيل، اشتهرت جولي بنشاطها الإنساني والعمل الخيري حيث بدت انجلينا جولي بالحجاب واطلالات اثارت الجدل بوقتها، عندما عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزارت المناطق النزاعات والمناطق الفقيرة لنشر الوعي ومساعدة الناس المحتاجين.
