هل تعانين من رائحة فم كريهة؟ وهل تعبت من كل الحلول والعلاجات للتخلّص منها؟
فرائحة الفم الكريهة، لا تقتصر آثارها عليك، بل تؤثر سلباً والى حدّ كبير على صورتك في المجتمع، خصوصاً كامرأة ناجحة وقوية ومحترفة في عملها ومهنتها، فالنظافة تعتبر من ضروريات وأولويات بناء الصورة الجيدة عن كل إنسان. اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
علماً أن مشكلة رائحة الفم الكريهة لا تتعلّق بموضوع النظافة، بشكل دائم، بل قد تنتج عن أمراض تعانين منها، وبالتالي يمكن اعتبارها إحدى عوارض هذه الأمراض.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة بعض الأسباب التي قد تؤدي الى ظهور هذه المشكلة.
ولعل البكتيريا في الفم التي تقتات على بقايا الطعام تشكل أهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة وبالتالي إن رأيت أن أياً من الحلول التي حاولت القيام بها لم تأت بنتيجة، زوري طبيب أسنانك على الفور، ومن دون أي تأخير. (تعرفي مع ياسمينة علىالأطعمة التي تساعد في علاج رائحة الفم)
ثم لا تنسي أن ضعف إفراز اللعاب يحُول دُون تنظيف الفم بشكلٍ طبيعيٍّ ما قد يؤدي الى رائحة الفم الكريهة، إضافة الى مرض اللثَّة.
كما أن تناول طعام ذي رائِحةٍ كريهةٍ، مثل الثُّوم والبصل أو التدخين الدائم، من أهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة.
علماً أن المشاكِل الطبيَّة، مثل السكَّري أو الارتِجاع المعِدي المريئي، أو الجيوب الأنفيَّة أو اضطرابات في المعدة قد تؤدي أيضاً إلى إصابتك برائحة فم كريهة.
فلا تتأخري أبداً في متابعة هذا الموضوع وحاولي معالجة المشكلة، بأسرع وقت ممكن، لما لهذه المسألة من أهمية مباشرة على حياتك المهنية والاجتماعية والعاطفية على السواء.
اقرئي المزيد: عالجي رائحة الفم الكريهة بطرق طبيعية!