كي تنجح مقارناتك، تمدّك ياسمينة بالخيوط العريضة للرجل المحترم والشهم، والذي تستحقّ تصرفاته المختلفة أن يتربّع على عرش فارس الأحلام الذي تتمنين، ففي زمننا هذا ما عاد يكفي أن يكون الرجل طيب القلب وحسن الصفات والنوايا، بل يجدر به أن يتحلّى ببعض الصفات التالية التي ستدعم صورته في عينيك وعيني الآخرين.
(اختبري حبيبك: هل يصلح للزواج؟)
– الهندام: من أهمّ معايير الرجل المحترم هو اهتمامه بمظهره الخارجي، بنظافته وترتيب ملابسه، شعره، لحيته ، أظافره والاهمّ نظافة حذائه. من خلال التمعّن بمظهر الرجل الخارجي يمكنك معرفة الكثير عن شخصيته ورصانته، ومدى اهتمامه لصورته في عينيّ الناس.
– احترام الكبير والصغير: لا يكون الرجل شهماً في حال أظهر احتراماً لمن يجدر به احترامهم أو الذين لهم سلطة معيّنة عليه. فالمهمّ، أن يحترم الصغار والذي يملك هو سلطة أو سطوة عليهم والكبار في السنّ وما يتطلّب هذا الاحترام من توفير للمساعدة، وإظهار الاصغاء واحترام الرأي والوفاء بالوعود.
– معرفة متى تجوز المساواة بين الرجل والمرأة:مهما آمنت في المساواة بين الرجل والمرأة وتمنّيتها الاّ أنك لن تقبلي بأن تتخلّي عن مكتسباتك كمنتمية الى الجنس اللطيف والتي توفّرها لك الاتيكيت ويصونها لك البروتوكول، فهل تقبلين بأن تفتحي له الباب أو أن يسبقك الى المصعد أو أن تطلبينه من ذويه للزواج؟! مستحيل! وهذا هو الخيط الرفيع الذي يميّز بين الرجل الشهم الذي يُعطيك حقوقك من دون أن ينسى ملاطفتك!
(هذه هي قواعد الاتيكيت المطلوبة من الرجل)
– يرفض النميمة: لا يقبل الرجل الشهم والمحترم أن يصطاد الناس حين يديرون بظهورهم اليه، وخصوصاً النساء! فتعرفين الرجل المحترم من رفضه الاساءة الى امرأة مرّت في حياته وإفشاء أسرارها الحميمة مهما سببت له من الاساءة.
– يعرف كتم غضبه وانفعالاته: لا يتبيّن جوهر الرجل الحقيقي الاّ في الأوقات الصعبة، ويبين خلقه في حال نجح في كبت انفعالاته أو أطلق لها العنان وما حملت بين طياتها من شتائم وعبارات صاخبة وقرارات متسرّعة.