تطبيق Chat GPT بين الايجابيات والسلبيات ولماذا تم منعه في الجامعات؟

تطبيق الذكاء الاصطناعي 

تطبيق الذكاء الاصطناعي 

هل سمعت من قبل بتطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT؟ فقد انتشر في الآونة الأخيرة وبسرعة خيالية، منافسًا بذلك محركات البحث غوغل التي من السهل جداً انشاء حساب عليها.

ias

يعتمد Chat GPT على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتمتع بقدرة هائلة على التنبؤ بالكلمات التالية في الجملة، التي يريد إدخالها المتحدث، بخلاف العديد من المميزات الأخرى، بناء على تحليل كميات كبيرة من نصوص الإنترنت وهذا ما جعله يدخله عالم الحرب التكنولوجية بقوة خصوصاً مع بلوغ عدد مستخدميه أكثر من مليون شخص.

تطبيق الذكاء الاصطناعي 

هو تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي يشبه روبوت المحادثة ابتكرته، شركة OpenAI، التي عمدت على تطويره بطريقة تشبه كثيراً لغة البشر، في السرد والالتزام بالقواعد الكتابية.

تطبيق الذكاء الاصطناعي 

ويقوم هذا التطبيق على تحصيل أكبر قدر من المعلومات، للإجابة على كافة أنواع الأسئلة في مختلف المجالات مع تحليلها، علماً أن ما يميزه هو سرعة ودقة اتمامه للمهام التي تُطلب منه، فهو قادر على كتابة سيناريو كامل وحوارات لروايات وغيرها من العناصر المعتمدة على السرد الأدبي.

وعمد القيمون على تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT بتزويده بكميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، فضلاً عن قدرته في التحاور والتواصل مع المستخدمين كأنه في حال من النقاش الحقيقي معهم، مع مدهم بكافة المعلومات التي يحتاجون إليها بعد تحليلها والتأكد من صحتها، حتى في حالات عدم توافر اتصال بالإنترنت.

ايجابيات  استخدامChat GPT

يشير القيمون على هذا التطبيق إلى أن روبوت Chat GPT قادر على مناقشة العديد من القضايا المحددة، فضلاً عن إجراء دردشات للترفيه وتقديم الكثير من الاستشارات والنصائح.

كما يمكنه كتابة الكودات البرمجية، وإصلاح أي خطأ فيها فضلاً عن ابتكار العديد من مقاطع الفيديو والصور والأصوات.

إضافة إلى ذلك، هو قادر على توفير معلومات حول المواضيع المحددة من قبل المستخدم.

من المؤكد أن هذا التطبيق سيحقق ثورة تكنولوجية لا عودة عنها في ظرف قياسي كبير، خصوصاً لناحية التغييرات التي من المتوقع أن يحدثها في حياة البشر بشكل يومي، سواء على الصعيد الشخصي أو المهنيّ أو غير ذلك.

فمن شأن هذا الروبوت الذكي أن يسهل حياة الفرد إلى أقصى الحدود ويسرع من أي عملية أو مهمة مطلوبة منه، موفّرًا بذلك الكثير من وقته وطاقته، خصوصاً أنه تمت برمجته لتحليل وفهم اللغة البشرية.

علماً أنه قادر على تصحيح الأسئلة الخاطئة واعطاء الإجابات الصحيحة فضلاً عن كونه دقيق للغاية في إصلاح الأخطاء البرمجية.

أبرز السلبيات والمخاوف العالمية

يرى البعض أن تقنية الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا تأبى إلا أن تفرض نفسها بقوة على البشر، خصوصاً أن البعض ينظر إليها بسلبية عالية لناحية التأثير المباشر السلبي على العلاقات البشرية وافقاد القيمة الحياتية للإنسان بمعنى آخر بدأت الآلة تحل مكان البشر.

ايجابيات  استخدامChat GPT

علماً أن البعض يتفهم وجود هذه التكنولوجيا في الشركات الحديثة لما من شأن ذلك أن يساعد في التطور العام، إلا أن التخوف يكمن في ناحية توافرها بين الناس، خصوصاً مع مخاوف لاستعمالها بطريقة خاطئة سواء للحصول على معلومات تتعلق بالاحتيال أو الأساليب المخادعة للسرقة الحديثة أو المنزل.

منعه في بعض الجامعات والمعاهد التعليمية

من جهة ثانية، عمدت بعض الجامعات والمدارس، من بينها معهد “سيانس بو” الفرنسي، إلى حظر هذا التطبيق باعتباره يشكل خطراً جوهرياً على التعليم بشكل عام والصحة العقلية للتلاميذ والطلاب بشكل خاص، خصوصاً أنه يمكن أن يتسبب في حالات الخمول للطلاب ما يمنعهم من التفكير والابداع.

واعتبرت هذه المعاهد أن هذه الأداة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، تثير مخاوف كبيرة لدى الجهات التعليمية والبحثية في مختلف أنحاء العالم من مسألة الغشّ عموماً والسرقة الأدبية خصوصاً.

هذا من شأنه أن ينعكس سلباً على قيم المجتمع بشكل عام، لناحية غياب عوامل التحفيز التي تخلق النجاح بحيث يصبح كل شيء متوافرًا بسهولة وسرعة وبالتالي لا حاجة لأي مجهود فكري أو جسدي.

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أي بعد أسابيع قليلة اطلاق هذا التطبيق الذكي، أعلنت ثماني جامعات أسترالية عن تعديل امتحاناتها، معتبرة أن استخدام الطلاب أدوات الذكاء الاصطناعي “بمثابة غش”.

إلى ذلك، وبحسب خبراء التكنولوجيا، يهدد تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT هيمنة غوغل، التي تمكنت من أن تحاكي البكم والصمّ، خصوصاً مع توقعات في أن تتخلى الناس عن محركات البحث التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على عائدات الإعلانات والتجارة الإلكترونية.

مما لا شك فيه أن العالم يعيش حال من القلق الشديد مع سيطرة الروبوت والذكاء الاصطناعي من دون القدرة على استيعاب سرعة هذا التطور الذي بات يستحوذ على حياة الافراد في مختلف أنحاء العالم.

فأين أنت يا عزيزتي من هذا التطور التكنولوجي الهائل الذي يحصل حالياً وهل تؤيدين تفعيل هذا التطبيق الذكي؟

اكتشفي مع “غوغل” خريطة العالم ليلاً 

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية