نخبرك عن تصرفات تجعل الرجل يحترم المرأة حتّى ولو كان عصبيًّا، والتي عليك الحرص على القيام بها وتطويرها لتصبح من عاداتك الأساسيّة في التعامل معه، لتضمني بالتالي عيش حياة زوجيّة مثاليّة. وقد يهمّك هنا الاطّلاع على كيف تسبب ضغوط الحياة النزاع بين الزوجين وكيفية حلّ ذلك.
وبما أنّ التعامل مع الزوج العصبيّ ليس أمرًا سهلًا أبدًا، عليك أن تحترفي فنّ القيام بذلك، والتصرّفات التالية ستساعدك على ذلك حتمًا، بل وأنّها تؤدّي دورًا كبيرًا بجعله أقلّ عصبيّة.
إعطاؤه مساحة عندما يشعر بالغضب
عندما ترين زوجك غاضبًا، لا تجادليه ولا تفتحي تتناقشي معه، فهو في هذه الحال يصعب عليه تفهّم أي أمر آخر، وبذلك ستزيدين من حدّة عصبيّته بدلًا من تخفيفها. لذا، ابتعدي عنه ريثما يهدأ، والوقت الذي يتطلّبه ذلك يختلف وفقًا للشخص، وبعد ذلك اقتربي منه مع كوب من ماء الأعشاب المهدّئة، وحاولي التفاهم معه بهدوء.
أظهري ثقتك العالية بنفسك
لا يتجرّأ الرجل من أن يقلّل من احترام المرأة الواثقة بنفسها، وإن حاول ذلك، هي ستصدّه حتمًا. طوّري هذه الصفة في نفسك، وأظهري من البداية أنّك امرأة ناضجة وتدركين الصواب من الخطأ، وتحرصين دومًا على التفكير جيّدًا قبل القيام بأيّ خطوة، وتثقين بأنّ خيارتك ستأتي دومًا بالإيجابيّة.
كذلك، عليك أن تكوني دومًا واثقة بمظهرك، فأبدي هذا الأمر من خلال عدم الانتظار منه أن يجاملك، وأيضً من خلال عدم مقارنة نفسك بأخريات أمامه.
امنعيه من التقليل من احترامك
في حال سمحت لزوجك مرّة واحدة من لتقليل من احترامك، والتوجّة إليك بعبرات غير أخلاقيّة، تأكّدي من أنّه سيعتاد على القيام بذلك دومًا، وسيكون منعه عن الأمر شبه مستحيل. لذا، ضعي حدًّا له منذ البداية في ما يتعلّق بذلك، وأظهري عدم تقبّلك لمعاملتك بتلك الطريقة. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على علامات تؤكد أنكِ في علاقة ضارة بصحتك النفسية.