لأنّ معظم الفتيات يهوين تعذيب النّفس حتّآ في أكثر لحظاتهنّ سعادة، ويسترسلن بالتساؤلات والشكوك، والسؤال الأبرز يكون : "هل فعلاً يحبني؟" إن كانت هذه الجملة بالذات تستوطن عقلك وفكرك، اليك من ياسمينة لا ئحة التصرفات البسيطة ولكنّ التي تحدد حقيقية مشاعره وعمقها تجاهك، أو بالأحرى شروط على الحبيب الحقيقي استيفاءها.
اختبري نفسك: هل أنت مرتبطة بتوأم روحك؟
– يرفع معنوياتك: حين تكونين حزينة ماذا يفعل؟ من المفترض أن يعرف جيداً ماذا تفضّلين في هذه الحالة من الاحتمالين: إمّا الدعم بالكلام والاصغاء الى شجونك وغضبك وتذمّرك من دون مواعظ وأحكام أو الجلوس بجانبك ودعمك بمجرّد وجوده. لا يجوز أن يكون من يلقي اللوم عليك كلّما اشتكيت له من أية مشكلة تواجهينها بشكل أنّك تندمين على مصارحته.
– يدعمك: لأنّك أصلاً في مجتمع يكبّلك لأنّك مجرّد امرأة أنت بحاجة عزيزتي الى حبيب يدعم قراراتك ويشجّعك على خياراتك الشخصية لا أن يسجنك في ما يقرره ويناسبه ويحفظ ماء وجهه. لا نعني أنّك ستخرجين عن الأصول لا قدّر الله، انّما أن يعطيك المساحة كي تشعري أنّك شخص له كيان مستقلّ.
ما هي الأكاذيب التي تطلقها معظم النساء في الحب؟
– يعبّر عن حبّه: "المرأة لا ترى، تسمع" مثل غربيّ ولكنّها ينطبق على جميع نساء العالم. فلا يكفي أن يعبّر لك حبيبك عن مشاعره بالتصرّفات بل أنت بحاجة للكلام المعسول النابع من القلب.
– يتذكّر: بغضّ النظر عن انشغالاته الكثيرة وضعف ذاكرته فعلى حبيبك أن يتذكّر المحطات الأساسية في حياتكما والمعلومات العريضة عنك، ستسامحينه طبعاً في حال غابت عنه تفاصيل الأحاديث التي تتبادلانها يومياً ولكنّ المحطات الأساسية خطّ احمر.
5 أدوار على شريكك أن يلعبها في العلاقة العاطفية