انطلاقًا من تسمية عام 2024 بعام الإبل، تم الإعلان عن افتتاح تخصص جامعي جديد لتربية ورعاية الإبل لكل المهتمين بهذا المجال.
جاءت هذه الخطوة ثمرة اتفاقية بين جامعة الملك خالد في أبها، ونادي الإبل، لاستحداث دبلوم لتربية ورعاية الإبل، وهذا ما يُعد التخصص الأول من نوعه في المملكة، وبحديثنا عن جامعة الملك خالد وتخصصاتها القِ نظرة على أفضل تخصصات جامعة الملك خالد للبنات.
خطوة مهمة نحو التطوّر في رعاية الإبل
شهدنا هذا العام إهتمامًا بالغًا في المملكة لإبراز الإبل كرمز من رموز هويتها، وعنصر من عناصر حضارتها، بدايةً من تسمية عام 2024 بعام الإبل للإحتفاء بالقيمة الثقافية وإرتباطها بحياة السعوديين، وصولًا للسباقات وبطولات الهجن التي تُقام في مختلف مناطق المملكة، والذي أظهر مدى تمسك السعودية بأصالتها وموروثها الشعبي.
تُعتبر فكرة إستحداث دبلوم خاص برعاية وتربية الإبل ضمن الأمور المهمة للنهوض بهذا الموروث الثقافي بشكل علمي ومدروس، وتحويل هذه المهنة المتوارثة من مجرد معرفة بدائية تتناقلها الأجيال عبّر الممارسة والتجارب، إلى مهنة مبنية على أسس علمية ومتطوّرة، تضمن مستقبلًا استخدام أفضل الممارسات والآليات من قبل أشخاص متخصصين، ومتخرجين بدرجة علمية من جامعة حكومية.
تفاصيل الدبلوم وأهم أهدافه
بحسب ما تم نشره ستكون مدة الدبلوم عامان فقط بواقع 3 فصول دراسية، ستتناول 4 مسارات رئيسية هي:
- بيطرية طبية.
- اقتصادية.
- ثقافية وتاريخية.
- تنظيمية قانونية.
سيهدف الدبلوم من خلال مساراته إلى التعريف بالتراث العلمي والتاريخي والثقافي الخاص بالإبل، وإعداد المهتمين بهذا المجال بشكل علمي واحترافي، وخلق فرص عمل جديدة بما يعزز الإقتصاد الوطني، ودعم المشاريع الاقتصادية لتعزيز الناتج المحلي.
ويجدر بنا الذكر أن هناك اهتمامًا نسائيًا متزايدًا في مجال سباقات وتدريب الهجن، وهذا ما أكدته لنا الهجانة ريما الحربي أول سعودية تفوز في لقب سباق الهجن للسيدات، والتي خاضت أول شوط نسائي في السعودية، ولكِ أن تتذكري في الختام كيف شهدت ياسمينة حدث ختام وتتويج الفائزين في كأس العُلا للهجن 2024 بنسخته الثانية.
