تدهور الحال الصحية لأوبرا وينفري فهل لإبر التنحيف علاقة؟

إصابة أوبرا وينفري بمشكلة صحية خطيرة

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لأوبرا وينفري oprah@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن تدهور الحال الصحية لأوبرا وينفري وما إذا كان لإبر التنحيف علاقة، فقد تعرّضت الإعلامية الشهيرة لمشكلة خطيرة في المعدة أدت إلى تغيبها عن لقاء تلفزيوني.

ias

صرّحت أوبرا، منذ قرابة الـ 5 أشهر، عن أسباب نحافتها اللافتة، مؤكدة لجوئها لإبر التنحيف، الأمر الذي عارضته طوال مسيرتها الإعلامية، فماذا في التفاصيل؟

وعكة صحية يطلق عليها “انفلونزا المعدة”

تصدّر خبر تعرض الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري لمشكلة خطيرة في المعدة وسائل الإعلام، حيث تغيّبت عن لقاء تلفزيوني مقرر في برنامج CBS Mornings الذي تقوم بتقديمه صديقتها غايل كينغ.

وتأتي هذه الوعكة الصحية بعد 5 أشهر من استخدامها لإبر التنحيف بهدف إنقاص الوزن، وفقا لوسائل إعلامية أمريكية.  ويبدو أن هناك عدة طرق خطيرة اتّبعتها النجمات لخسارة الوزن في وقت سريع.

وكشفت مذيعة برنامج “CBS” جايل كينغ، في تصريحات صحافية، أن أوبرا تغيبت عن لقاء كان من المفترض أن تظهر به للحديث عن إصدار جديد يخص المؤلف الأمريكي ديفيد فروبلوسكي، الذي تم اختيار كتابه Familiaris لنادي أوبرا للكتاب بسبب إصابتها بمشكلة حادة في المعدة، ما أدى إلى دخولها المستشفى.

وقد أوضحت الصديقة المقربة من أوبرا، أن الأخيرة كانت تعاني من التهاب المعدة والأمعاء أو ما يُعرف بـ”إنفلونزا المعدة”، وعانت الإسهال والغثيان والاستفراغ.

كما أكدت أن الأمر انتهى بها في المستشفى، بسبب الجفاف، واضطرت إلى الحصول على حقنة وريدية”، مبينة أن حال أوبرا كانت خطيرة للغاية.

حول تطورات الحالة الصحية لأوبرا، بينت جايل أن صحة صديقتها تتحسن، كما طمأنت الجميع بأن أوبرا ستعود إلى البث التلفزيوني قريبا، مضيفةً أنها ستكون بخير، وقالت:”أتمنى أن لا تكون صديقتها غاضبة منها لمشاركتها هذه التفاصيل”.

ودخول أوبرا إلى المستشفى يأتي بعد خمسة أشهر من اعتراف مقدمة البرامج الحوارية، ومقدمة البرنامج الحواري الشهير The Oprah Winfrey Show باستخدام أدوية إنقاص الوزن، إذ كشفت في كانون الأول الماضي أن سر نحافتها يعود إلى تعاطيها أدوية إنقاص الوزن، بعدما اعتمدت في السابق على “قوة إرادتها” لتحقيق الرشاقة. لكنها لم تفصح عن نوع الدواء الذي تتناوله.

تصريحات سابقة مناقضة لموافقها!

في مقابلة أجرتها مؤخرًا، كشفت أوبرا وينفري عن سبب فقدانها لوزنها بشكل ملحوظ، حيث أكدت من خلال تصريحاتها، لجوئها إلى تعاطي الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن، وما شكّل صدمة لدى المتابعين، نظرًا لعدائها الطويل مع اللجوء إلى هذه الوسيلة، بحسب ما أفادت به “وول ستريت جورنال”.

اللافت أن وينفري لم تكشف عن ماهية الدواء الذي استخدمته في رحلتها لخسارة الوزن، لكن تصريحها أثار الجدل مجددًا

حول أدوية إنقاص الوزن وعما إذا كانت ضارة أم مفيدة.

في مقابلة مع مجلة “بيبول”، قالت وينفري إن الجمع بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتناول الدواء ساعدها على فقدان الوزن في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي لاحظه المعجبون وأثار تكهنات بأن وينفري تتناول دواءًا سريًا ساعدها على انقاص وزنها. وقالت في المقابلة: “السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة، بل يتعلق بالعقل”. كما يمكنكِ الإطلاع على حيل تتبعها النجمات لخسارة الوزن في أسبوع واحد!

يبدو أن تصريح أوبرا لم يمر مرور الكرام، واعتبرت آرائها متناقضة، وتتنافى مع الفكرة التي سبق وروجت لها بأن فقدان الوزن ليست مسألة بيولوجية، بل تتعلق بقوة الإرادة.

خلال المقابلة ذكرت وينفري ما يلي: “كان لدي وعي بأدوية إنقاص الوزن، لكنني شعرت أنه يتعين علي إثبات أن لدي قوة الإرادة للقيام بذلك، لكنني لم أعد أفكر بهذه الطريقة الآن”.

وترى “وول ستريت جورنال” أن وينفري لديها مصلحة مالية في هذا التحول الفلسفي، نظرا لأنها منذ عام 2015، أصبحت عضوة في مجلس إدارة شركة  Weight Watchers، التي تتخصص في إدارة الوزن وركزت في وقت سابق من العام الجاري على تضمين أدوية ووصفات الطبية إلى جانب خطة تناول الطعام الشهيرة “احسب نقاطك”.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة، سيما سيستاني، قولها إنه لا ينبغي للعملاء بعد الآن أن يلوموا أنفسهم لفشلهم في الحفاظ على الوزن.

كما أوضحت الصحيفة أن ما قامت به وينفري سيؤثر بشكل مباشر على المستهلكين الذين يودون اتباع خطاها في انقاص الوزن، وهو أمر ليس بالسهل، نظرًا لارتفاع الطلب على الأدوية المضادة للسمنة، وبالتالي ارتفاع سعرها بشكل كبير، فضلًا عن عدم تغطيتها من شركات التأمين بشكل كامل. كما يمكنكِ الإطلاع على صور تكشف التغيرات في وجوه النجمات قبل وبعد خسارة الوزن.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية