حين تدقّ أجراس القلب معلنةً احتلال الحبّ، أوّل ما يسقط هو كتاب المثل العليا والمعايير الزائفة والتفاصيل التي تُشكّل صورة فارس الأحلام . فما هي المعايير التي يجدر بك أن تتناسيها وتتخلّي عنها من أجل الحب وانتصاراً للحبّ فقط؟!
(اختبري نفسك: أية امرأة في الحب أنت؟)
– الجمال الخارجي: حين يلوح الحبّ في أفق قلبك، لا يجب تسمحي لمقاييس الجمال المتعارف عليها أن تقف حاجزاً بينك والارتباط بمن يستحقّ حبّك ويبادلك المشاعر الجارفة. فمن قال إنّ صاحب الأنف غير المستقيم أو العينين الجاحظتين أو القامة التي لا تنافس ناطحة السحاب لا يعرف احترامك ومساندتك في مطبات الحياة الكثيرة! فأنت تبحثين عن شريك العمر أم إننا في مباراة لملوك الجمال؟!
– الوضع المادي: لا شكّ أن الاستقرار الذي يُرسيه وضع الزوجين المادي له تأثير كبير على سير علاقتهما في المستقبل. ولكن هناك فرق شاسع بين الاستقرار وبين حياة الترف والانتماء الى الطبقة البرجوازية ومزاحمة من ينتمين الى الطبقة الاجتماعية الرفيعة على السفر واقتناء الماركات وتنظيم النشاطات الاجتماعية! فإذا كنت تطمحين لعيش هذه الحياة فلا بأس بالاهتمام بمعيار المادة في العلاقة أمّا إذا كنت تريدين الشخص لنفسه فعليك غضّ النظر عن التفاصيل التي ذكرناها والاكتفاء بما يستطيع أن يقدّمه.
(قليلٌ من المال يكفي لزفاف أنيق!)
– الشهادة الجامعية: لا نعني بالانتصار للحبّ الارتباط برجل أمّي، مطلقاً. فالحبّ أصلاً انسجام بين اثنين ولن تنسجمي مع رجل لا يرتقي الى مستواك الفكري! ولكن عليك التخلّي عن حبّ التباهي بالشهادة الجامعية أو نوعها، التي حصل عليها حبيبك. كون انعكاسها عليكما في لحظات السعادة والحبّ أو في مواقف الحزن والأزمات يكاد يوازي الصفر!
– مشاكله العائلية: تحلمين طبعاً الارتباط برجل من عائله عريقة طيبة السمعة ومتلاحمة. ولكن، حين تنتفي واحدة من هذه التفاصيل لا يجوز أن تحاسبي حبيبك عليها وأن تدعي الحب جانباً وتبحثي عن الصورة الكاملة لأنّك لن تجديها! فالأجدر بك عزيزتي أن تجدي الرجل الذي يستحقّ أن تكملي حياتك الى جانبه كأولوية.
( ابتعدي عن هذه الانواع من الرجال)