هل تعلمين في أيّة حالات يجب أن تقصّي شعرك؟
هكذا تقومين بقصّ الشعر بنفسكِ في المنزل!
لا تظنّي أنّ قصّ الشعر يعود إلى الموضة والتغيير في اللوك فقط، لأنّ عملية قصّ الشعر قد تكون علاجاً ضروريّاً لحلّ مشاكل شعرك.
لا شكّ أنّ الكريمات والماسكات الطبيعية قد تلعب دوراً ملفتاً في هذا المجال، إلّا أنّ لقصّ الشعر تأثير إيجابي أيضاً في معالجة مشاكل الشعر.
إليك 5 أسباب وحالات تدفعك لقصّ شعرك من دون تردد: (4 أسباب تشجعك على اعتماد الشعر القصير يوم الزفاف)
– عندما يصعب تمشيطه
في كلّ مرّة تلاحظين أن شعرك يبقى تحت أسنان الفرشاة مشبّكاً حتى وهو مبلول، هذا يعني أنّ قصّه حلال. فلا تترددي في التخلّص من أطراف شعرك المشبّك، هذا أفضل بكثير من تمشيطه بقسوة مما قد يتسبب بتقطّع الشعيرات.
لا تحاولي قصّ الشعر المشبّك بنفسك بهدف أن تنزعيه عن المشط، بل إلجأي إلى مصفف الشعر، لتتجنّبي تقصير الشعر بطريقة عشوائية.
– عندما يتساقط بكثرة
لا شكّ أنّ علاج الماسكات والشامبو الخاص بتساقط الشعر يفيدك، إلّا أنّ قصّه في هذه الحالة يساعد العلاجات الأخرى، فيخفف الثقل عن البصيلات، بالإضافة إلى أنّ الشعر المتعب الأطراف يأخذ من التغذية التي تحصل عليها البصيلة، فيتساقط الشعر بسهولة.
– عندما تلاحظين تشويهاً بقصّة شعرك
لا تهملي شعرك إذا لاحظت أنّ القصّة تبدو غير مرتّبة، كأن يصبح شكل شعرك من الخلف مثلث الطول أو V.إنه الشكل الذي ينذر بترهّل الشعر ونموّه غير المتوازن. عملية القصّ في هذه الحالة ضروريّة لتعيدي الحيوية والإنسيابية لشعرك.
– عندما تتشقق أطراف الشعيرات: التقصف!
ما من علاج يخلّصك من التقصّف مثل قصّ الشعر، لذا لا تعملي على تقشير الشعيرات وفصلها عن بعضها بيدك، لأنّ المقصّ يتخلّص من الأطراف الضعيفة بشكل مرتّب، من دون أن يتسبب ذلك بإرهاق الشعر وفروة رأسك.
– عندما ترغبين بإبراز أنوثتك الناضجة (أسباب نفسية خلف شعرك القصير!)
كوني جريئة، وبيّني نضوج شخصيّتك بقصّة البيكسي الأنيقة. لن تتعبك هذه القصّة، بالعكس، قد تقتصر عملية التسريح على تطبيق الجيل على شعرك المبلل.
لا تتمسّكي بشعرك الطويل لمجرّد أنّه يعبّر عن أنوثتك، لأنّ الشعر القصير يمكنه ذلك أيضاً بكلّ أناقة!
