بات الهاتف الخلوي من ضروريات الحياة اليومية بحيث لا يمكنك يا عزيزتي ولا غيرك من تمضية أكثر من ساعة واحدة من دونه، فقد بات وسيلة إدمانك على معرفة آخر المستجدات المحلية والعالمية والثقافية والترفيهية إضافة الى كونه أداتك للتواصل السريع والسهل والمباشر مع الأصدقاء والزملاء والعائلة وحتى إنهاء معاملاتك المهنية والرسمية واتمام عملك.
اختبري نفسك:هل تستطيعين أن تكوني خبيرة نفسك الغذائية؟
ووصلت درجة الادمان هذه الى إدخال هاتفك الخلوي حتى الى الحمام معك، إما لقراءة الأخبار أو اتمام مراسلة محادثة نصية مع الآخرين، علماً أن الباكتيريا تنتقل من يد الإنسان إلى الهاتف المحمول بعد لمسه مباشرة، في حال لم يقم بغسل يديه جيداً وبالتالي فإن وضع الهاتف المحمول في مكان معين على رفّ داخل الحمام، سيسمح بانتقال سريع للبكتيريا والجراثيم.
من هنا، نصح خبراء صحة بضرورة عدم أخذ الهاتف إلى الحمام، إذ إنه قد يبقى ملوثاً لعدة أيام، لافتين الى أن الهواتف ترتفع درجة حرارتها مع الاستخدام المكثّف، وبالتالي تصبح حاضنة لنمو البكتيريا والجراثيم التي تبقى عالقة بها لفترة طويلة. (اكتشفي مع ياسمينة إلى أي مدى يُقربك شعورك الدائم بالمرض من الشريك؟)
إضافة الى خطورة الشحن في الحمام، فمن شأن ذلك أن يشكّل خطورة مميتة على صحتك يا عزيزتي، مع تسجيل نسبة أرقام لا بأس بها مع وفيات حصلت نتيجة هذه الاسباب.
من هنا، تجنّبي إدخال هاتفك الخلوي الى الحمام مهما بلغت درجة اضطرارك الى استعماله، فكل شيء يمكن تأجيله إلاّ صحتك وسلامتك الشخصية.
اقرئي المزيد:توقفي عن وضع ساقك فوق الأخرى عند الجلوس.. لهذا السبب!
