تم تتويج تشارلز الثالث ملكا على عرش بريطانيا وكاميلا “ملكة قرينة” بتاج مستعمل ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما.
فقد انطلق الحدث التاريخي، يوم السادس من مايو، لتتوج تشارلز الثالث رسميا ملكا على بريطانيا ليصبح ملكها الأربعين، خلفا لأمه الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت البلاد 70 عاما وماتت قبل 7 أشهر عن عمر بلغ 96 عاما. ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة إطلالات الأميرات والملكات في حفل تتويج الملك تشارلز، والعربيّات يتفوّقن بأناقتهنّ!
ملكة قرينة
كم تم تتويج كاميلا البالغة 75 عاما والمطلقة من زوجها الأول، هي الزوجة الثانية لتشارلز بعد الأميرة ديانا التي طلقها عام 1996. وكنا في ياسمينة قد أشارنا إلى أن كل شيء سيتغير بعد وفاة الملكة اليزابيث
وقد وصل الملك وزوجته من قصر بكنغهام إلى كنيسة ويستمنستر في عربة اليوبيل الماسي السوداء والحديثة يرافقهما الفرسان في دروع لامعة وقبعات من الريش.
وارتدت كاميلا الملكة القرينة لتشارلز تاجا مستخدما، إذ صرح قصر بكنغهام أنها سترتدي تاج الملكة ماري خلال مراسم التتويج، وذلك لتجنب وضع التاج المرصع بالألماسة “كوه آي نور”، التي تطالب الهند باستعادتها.
وبذلك ستتفادى الملكة الجديدة أزمة دبلوماسية.
أما التاج التي ارتدته، كان مرصعا بقطع الماس كولينان الثالث والرابع والخامس، تكريما للملكة الراحلة إليزابيث، وأضيفت إليه بعض التغييرات لتليق بالمناسبة وتعكس ذوق كاميلا.
اختيار صاحبة الجلالة لتاج الملكة ماري، يعد المرة الأولى في التاريخ الحديث التي سيستخدم فيها تاج موجود بالفعل في تتويج قرينة بدلا من صنع تاج جديد.
حفل التتويج
وبعد وصول الموكب الملكي من قصر باكنغهام وبحضور عالمي لقادة ورؤساء حكومات وممثلي دول الكومنولث وكبار الشخصيات، أجريت مراسم التتويج في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، بطقوس مسيحية استغرقت ساعتين برئاسة جاسن ويلبي أسقف كانتربري، وهو تقليد متوارث من ألف عام، إذ تُوّج أسلاف الملك التسعة والثلاثون في كنيسة ويستمنستر منذ عام 1066.
والتتويج هو ذروة مراسم تستمر 3 أيام، وتشمل احتفالا موسيقيا في قصر قلعة ويندسور غرب لندن مساء الأحد.
وأجريت المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة، وهي محطات وإجراءات تُختتم بالتنصيب والجلوس على العرش، وتُحْيِي تقاليد ملكية عريقة. كما نصّبت الملكة القرينة كاميلا، لكن ضمن مراسم أكثر بساطة.
ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة الأمير هاري يخاف من زوجته ميغان ماركل، ما حقيقة الموضوع؟