كانت النظرة فالابتسامة، فهل سيكون هناك اللقاء؟ لعل هذه المصادفة تمرّ بها كل امرأة من دون أن تدرك أو حتى تلاحظ انتباه الشريك لها، أو تمكنها من نيل إعجاب الأخر.
إلاّ أن ياسمينة ستساعدك في هذا السياق وتقدّم لك سلسلة من النصائح تسمح لك بقراءة اللغة الجسدية لأي شريك تكونين معه، فتدركين حقيقة مشاعره تجاهك، وما إذا كان مستعداً وراغباً في تطوير العلاقة معك.
اختبري نفسك: أي حبيبة أنت؟
تبادل النظرات
من البديهي أن تقومي والشريك بتبادل النظرات، خصوصاً من قبله، فغالباً ما تكون المرأة خجولة أكثر، في حين يكون الرجل أكثر اندفاعاً ورغبة في مراقبة المرأة التي تنال إعجابه، فيحاول تصفّحها جيداً ودراسة كل تفاصيل جسدها إضافة الى طريقة تحدثها وتصرفها.
إلاّ أن هذه الوسيلة ليست مرجعاً دائماً ودقيقاً للتأكد من حصولك على إعجاب الشريك، خصوصاً ما اذا كنتما تتبادلان الحديث، اذا أنكما مضطران، من حكم اللياقة وحسن التصرّف، الى النظر الى بعضكما البعض أثناء تبادل أطراف الكلام.
الابتسامة
بعد تمكّنك من الحصول على نظراته، حاولي مراقبة طريقة ابتسامته، التي تشكّل علامة ايجابية على أن الرجل معجب بك ومهتم بالتعرّف إليك أكثر.
وحين تشعرين بدفء ابتسامته، بادليه بالمثل حتى يشعر بالراحة النفسية وبأنك تكّنين الإعجاب له أيضاً، وبالتالي يتشجّع على الإقدام على الخطوة الثانية للتقرّب منك أكثر.
اليدان على الوركين
بعد النظرات والابتسامة، حان الوقت للانتباه الى حركة اليدين، فحاولي التركيز على وضعية جسمه، في حال وضع إبهامه في حلقة الحزام أو يداه على وركيه، فهو بالتأكيد مهتم بك.
علماً أن هذا الأسلوب يعبّر صراحة عن مشاعر الرجل، في حين أن أغلبية السيدات لا يجدنَ لغة الجسد تلك جذابة بل يعتبرنها تصرفاً غير مهذب.
حكّ الأنف أو العين
إذا أقدم الرجل على حكّ أنفه أو عينه عندما يعلم أنك على وشك الرحيل، فهذا دليل واضح الى انزعاجه من مغادرتك للمكان.
اقرئي المزيد: كيف تدفعينه إلى طلب يدك للزواج؟
