تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية 45 يومًا وبعضها يحتّم عليك إستشارة الطبيب المختص، خصوصًا وأنه يمكن أن يكون دلالة على وجود مشكلة صحية محدّدة. وبالمناسبة اطلعي على أقصى مدّة لتأخر الدورة الشهرية.
يمكن أن يكون في بعض الأحيان تأخر الدورة الشهرية طبيعيًا، لكن يجب على المرأة دائمًا البحث عن الأسباب المحتملة والتحقق من إمكانيّة علاجها. فما هي العوامل لذلك؟
الإجهاد والتوتر النفسي
يمكن أن يتسبب التوتر النفسي والضغوطات الحياتية المختلفة بتأخر الدورة الشهرية. لذلك، إذا كنت تعانين من ضغوطات نفسية كثيرة في الوقت الحالي فهي تؤثر في نزول الدورة الشهرية في موعدها.
تغيرّات في الوزن
يمكن أن تؤدي التغيّرات الكبيرة في الوزن في مدةٍ قصيرة إلى تأخر الدورة الشهرية. وبالتالي، فإن فقدان الوزن بسرعة أو زيادة الوزن بشكل كبير ينعكس على انتظام الأيض في الجسم وبالتالي يمكن أن يؤخر نزول الدورة الشهرية.
خلل في الهرمونات
يمكن أن تتسبب بعض المشاكل الهرمونية، مثل تكيس المبايض أو فرط إفراز البرولاكتين، في تأخر الدورة الشهرية، وتؤثر في نزولها في موعدها.
الأمراض والإصابات
يمكن للإصابة ببعض الأمراض، مثلرمرض السكري أو الاضطرابات الغددية، أن يؤثر في إنتظام الدورة الشهرية ويؤخر نزولها في الموعد المفترض.
تغيّرات في النظام الغذائي
يمكن أن تؤثر التغيرات الكبيرة في نمط الحياة، مثل تغيّرات في النظام الغذائي أو عدم الحصول على الغذاء الصحي الذي يمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن الضروري، في انتظام الدورة الشهرية.
إذًا، فإن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نزول الدورة الشهرية في موعدها، واطلعي معنا على متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات.
