لا ننكر أنّ رباطات الشعر لها الفضل الأساسي في جعلك تتألقين بتسريحات شعر أنيقة، ولا ننكر أنّ إضافتها على أي تسريحة تزيد من أنوثتها، وتظهرك متميّزة على الدوام. ولكن بقدر ما تهتم ياسمينة بأناقة شعرك، بقدر ما يعنيها صحّته، وللأسف أحياناً كثيرة تكون هذه الرباطات هي السبب في أذيّته. إكتشفي هذه التأثيرات السلبيّة، وكوني حذرة عند إستخدامها.
– ذيل الحصان: هذه التسريحة العملية والأنيقة في الوقت نفسه، يجب ألا تكون دائمة، فلا مانع من إعتمادها خلال النهار في العمل، الحفلات، أو المناسبات، شرط ألا تصبح تسريحة شعرك الدائمة، لأنّك خلالها تشدين كل الشعر إلى الخلف بإحكام وتربطينه بقوّة بهدف التثبيت، غير مدركة أنّك بذلك تضعفين بصيلات الشعر وجذوره، وتؤذين القسم الذي يحكم به الرباط.
إقرئي المزيد: النجمات وتسريحة ذيل الحصان..إلى الواجهة مجدداً!
– الشعر الرطب: من أسوأ الخطوات التي ترتكيبنها بحق صحّة شعرك هي ربطه على الفور بعد الإستحمام، مانعة إيّاه من الجفاف، فالشعر الرطب الذي يكون حكماً في وضع أضعف مما هو جاف، وهنا قد يعمل الرباط هذا على تكسيره، وإفقاده، حيويّته.
– الربط خلال النوم: الشعر تماماً كالبشرة، يحتاج إلى ساعات من الراحة، لذا خلال ساعات نومك الطويلة، يمنع عليك ربطه، او تثبيته بشيء، بل الأفضل دوماً جعله مفروداً ، وكانّك تسمحين للأوكسيجين أن يتغلغل بين خصلاته. هذه الراحة من الحرارة العالية الناتجة عن إستعمال السشوار أو مملّس الشعر أو حتّى المجعّد، ومن المواد الكيماوية الموجودة في السبراي والجل، هي الكفيلة في إعادة الحيويّة والرونق إليه.
إقرئي المزيد: خطوات تعلّمك الإحتراف في إستعمال مجفف الشعر
– الشعر الدهني: هنا نتحدّث عن الأربطة العريضة التي توضع عند أعلى الرأس، وتساهم بزيادة الإفرازات الدهنية، مما يعزز عملية "تزييت" الشعر، إو إظهاره أكثر دهنيا، وهو ما يوضع في خانة أسوأ المشاكل التي تعاني منها النساء، ليشّكل كابوساً دائماً لهنّ.