فجأة ومن دون سابق إنذار، وقبل أن تفكري مطولاً بالأمر، تجدين أنك عاجزة عن إدارة العلاقة بين صديقتك الحميمة التي أمضيت معها أجمل اللحظات، والتي وقفت بجانبك في أحلك الظروف، وخطيبك الانسان الذي اخترته شريكاً لمدى العمر. وهنا ما عليك إلا الإصغاء لمجموعة من نصائحنا لوضع أسس صحيحة لهذه العلاقة، والحفاظ على أهم الناس في حياتك.
من المهم ألا توطدي علاقة على حساب أخرى، بمعنى أنّه ليس عليك أبداً أن تجعلي شريكك يشعر أنّك صديقتك الحميمة تأخذك منه، أو أنّ تعدلي الأخيرة تشعر أنّ خطوبتك جعلتك إنسانة أخرى، مختلفة عن الأخت الصديقة التي عرفتها لسنوات. إمنحي كل منهما حقّه، حتّى لا تصلي لمرحلة الاختيار بين الاثنين.
من الضروري أن تكون العلاقة جيّدة بين الطرفين، ولكن هنا لا نقصد أن يصبحا مقربين جداً من بعضهما، فلا داع لأن تتوطّد أواصر العلاقة بشكل مبالغ فيه، نحن لا نزرع في رأسك الشك، ولكن إشراكهما دائماً في كل المشاريع والنشاطات سوياً، قد يؤدي إلى أمور ومشاكل وغيرة أنت بالغنى عنها.
إذا كانت صديقتك عازبة، حاولي أن تسألي خطيبك عن شاب مناسب لها من أصدقائه، وفي حال تمّ ذلك، فالأمر سيصحب أكثر راحة لك ولها، ولن تشعر أنّها عبءٌ عليك كلّما خرجت برفقتك ورفقة خطيبك.
إقرئي المزيد: بعد الاساءة الأخلاقية لها… كيف ردت مريم سعيد على خطيبها السابق؟
