منذ أن أعلن ترشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية الاميركية، أحدثت شخصية دونالد ترامب الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، فقد ارتبط اسمه ببعض الارتكابات لا سيما محاولاته بالتحرش بعددٍ من النساء.
ولكن الامر الذي لم يكن في الحسبان، كان توسّع رغبة ترامب ووصولها حتى مشارف قصر بيكينغهام! إذ ذكرت بعض الصحف الفرنسية والبريطانية، أن ترامب كان معجباً كبيراً بالاميرة ديانا. وأفادت المصادر، بأن ترامب حاول ملاحقتها بعد انفصالها عن الامير تشارلز، وكان يرسل لها الأزهار والورود الى بيتها في محاولة منه لكسب قلبها والخروج معها في موعد، لكنه لم يفلح بتحقيق هدفه أبداً.
ومن جهتها، كانت الاميرة ديانا تعتبر ترامب مصدراً للخوف والقلق، فخلال حضورها لعشاء وحفل راقص جمعها بترامب، سمعتها إحدى مذيعات قناة "بي بي سي" البريطانية وهي تقول: "هذا الرجل يخيفني".
وبعد وفاتها بحادث السيارة سنة 1997، ذكر ترامب الليدي دي في إحدى مقابلاته الاذاعية، وقال إنها "مجنونة" ولكنه تمنى لو حصل على فرصةٍ معها، فقد كان يعتبرها جميلة جداً من حيث القامة والبشرة وتقاسيم الوجه.
اقرئي المزيد: من عارضة أزياء الى سيدة أولى.. حقائق مثيرة للجدل عن ميلانيا ترامب!
