خرجت عارضة الأزياء بيلا حديد عن صمتها، فيما يتعلق بشركة “أديداس” بعد استبعادها من حملة الحذاء الرياضي، التي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت بيلا حديد قد عيّنت محامين لمقاضاة أديداس، بعد أن شعرت أن شركة أديداس قد قامت بحملة قاسية عليها، ما دفع بها لإنهاء هذا الجدل والتعبير عن انزعاجها من الأمر بأسلوبها. فماذا قالت؟
بيلا حديد تخرج عن صمتها وتنهي جدل أديداس
نشرت عارضة الأزياء بيلا حديد عبر ستوري إنستغرام، عن رأيها فيما حصل مع شركة أديداس بعد الحملة الممنهجة التي قامت بها ضدها وربطها بحدث تاريخي قديم.
وفي التفاصيل، علقت بيلا عن القضية قائلة:”فيما يخص الحملة مع شركة أديداس، أريد أن أتأكد من أنكم تسمعون مني القصة الكاملة التي حصلت”، وتابعت:” أنا لن أشارك في أي عمل أو نشاط فني، يرتبط في حدث أليم أو مأساة مروعة، خصوصًا بعد ربط شركة أديداس الأمر في حملة الحذاء إس الـ72, والتي تم تصميمها لأول مرة للمنافسين في أولمبياد ميونيخ في عام 1972, بعد قتل ما يقارب الـ11 رياضيًا إسرائيليًا وضابط شرطة ألماني على يد ثمانية أعضاء من جماعة سبتمبر الأسود الفلسطينية المتشددة في الأولمبياد في وقتها، بحسب ما أعلنت عنه الشركة.
خيبة أمل بيلا حديد بعد حملة أديداس
كما عبرت بيلا عن استياءها وخيبة أملها الكبيرة بعد الذي تعرضت له، وأكدت أنه كان يجب عليها أن تبحث أكثر حول الأمر قبل هذا التعاون، هي وفريق عملها، وعلى شركة أديداس أن تعرف ذلك، لأنها لن تسكت عن الحق، وستبقى عن تتحدث حول ما هو خاطئ بصوت عالٍ.