انتشر في الآونة الأخيرة في عالم الجمال تدليك التصريف اللمفاوي، الذي لا يمنحنا شعورًا رائعًا فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى تغييرات واضحة في الوجه والبشرة، فما رأيكِ أن نتعرف على كيفية إجراء العلاج المطلوب في المنزل باستخدام الأدوات وبدونها أيضًا؟ وفي سياق الجمال، اطلعي على أبرز أسرار ايفانكا ترامب الجمالية.
إذا لم تكوني قد سمعت عن تدليك التصريف اللمفاوي بعد، فهذا هو الوقت المناسب للتعرف عليه، بفضل فوائده الصحية العديدة، أصبح هذا العلاج المتجدد عنصرًا أساسيًا في إجراءات الرعاية الذاتية لعشاق الصحة والجمال، ويمكن أن يكون الإضافة المثالية لك أيضًا. حيث يعمل التدليك اللمفاوي على التخلص من السموم وجميع الأشياء السيئة التي تجعل جهازك المناعي يعاني بشدة. حيث تؤكد ميلاني سيمون، مؤسسة شركة Ziip Beauty وخبيرة التجميل الكهربائية أهمية هذا التدليك بقولها: “عندما يعمل الجهاز اللمفاوي بشكل جيد، ستلاحظين انتفاخًا أقل، وبشرة أكثر إشراقًا، وحتى ستشعرين بمستويات طاقة أفضل”. ومع ذلك، فهي تشير إلى أن الإجهاد، وقلة الحركة، وحتى الخيارات الغذائية مثل استهلاك الكثير من الملح يمكن أن تجعل نتائج الجهاز بطيئة، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل. وهنا يأتي دور التدليك اللمفاوي، مما يساعد على تحفيز النظام، وتعزيز إزالة السموم الطبيعية، واستعادة التوازن لجسمك.
سواء كنتِ تستخدمين يديك فقط أو تستخدمين أدوات متخصصة، فإن التدليك اللمفاوي في المنزل يمكن أن يكون إضافة بسيطة وفعالة إلى روتين الرعاية الذاتية الخاص بك، فهيا بنا نتعرف إلى الخطوات الصحيحة للقيام بها.
كيف تعطي لنفسك تدليكًا جيدًا للتصريف اللمفاوي في المنزل؟
لبدء رحلتك للتصريف اللمفاوي بدون أدوات، فإن الخطوة الأولى هي تنشيط العقد الليمفاوية الرئيسية بنجاح. لذا قومي بالضغط بلطف على المنطقة الموجودة أسفل الفك وجوانب رقبتك لتشجيع عملية التصريف. استخدمي حركات خفيفة وتصاعدية وخارجية. تنصح سايمون بخصوص هذا الإجراء بقولها: “ابدأي من منتصف وجهك واسحبي أطراف أصابعك إلى الخارج ثم افركي جيدًا من أنفك إلى أذنيك وذقنك إلى خط الفك”. ومن هنا، استخدمي ضربات لطيفة لتوجيه السائل اللمفاوي نحو عظمة الترقوة، مما يساعد على تصريفه بشكل فعال. أكبر نصيحة في هذه المرحلة هو أن تكوني لطيفة، وتجنبي ممارسة الكثير من الضغط. توجد الأوعية الليمفاوية أسفل الجلد مباشرة وتتطلب لمسة خفيفة للحصول على أفضل النتائج. وإطلعي على الكولاجين البحري وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟
إذا كان لديك بعض الأدوات لمساعدتك في التدليك اللمفاوي، مثل Ziip Halo، وهو جهاز يعمل بتيار صغير يضخ العقد الليمفاوية حتى 60 مرة في الثانية، فيمكن لهذه الأداة تعزيز النتائج التي تبحثين عنها. مع Ziip Halo، كل شيء يتعلق بالتيارات الدقيقة في الجهاز. تشرح سايمون بقولها: “يأخذ التيار الميكروي التدليك اللمفاوي إلى مستوى آخر.. لا يتعلق الأمر فقط بتحفيز الأوعية اللمفاوية، فهذه التيارات الكهربائية اللطيفة تساعد على تعزيز الدورة الدموية، وتهدئة الالتهاب، وإزالة السائل المحبوس بشكل أكثر فعالية من اليدين وحدهما.” لذا، إذا كنتِ تختارين Ziip Halo، فإن تمرير الجهاز على طول خط الفك والرقبة سيؤدي إلى بشرة صحية خالية من الانتفاخ. تلاحظ سايمون أيضًا أن تطبيق Ziip Halo يوفر أيضًا إرشادات خطوة بخطوة لضمان اتباعك للتقنيات الصحيحة للحصول على أقصى النتائج.
الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند التدليك
على الرغم من أن التدليك اللمفاوي لطيف وفعال، إلا أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب الانتباه إليها. إن ممارسة الكثير من الضغط هو خطأ شائع يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. حيث تحذر سايمون من أن “الجهاز اللمفاوي يقع تحت الجلد مباشرة، ويمكن للضغط الشديد أن يضغط على الأوعية، مما يقلل من فعالية التصريف”. تذكر سيمون أيضًا المستخدمين بالبدء دائمًا بتحفيز العقد الليمفاوية الرئيسية حول عظمة الترقوة والأذنين للحصول على نتائج أفضل. كما تنصح سيمون: “إن إهمال الترطيب يمكن أن يعيق قدرة الجسم على طرد السموم، لذا اشربي الكثير من الماء لدعم إزالة السموم”. قبل كل شيء، إذا كنت لا تقومين بتدليك التصريف اللمفاوي بشكل مستمر، فمن المرجح أن تصابي بخيبة أمل من النتائج. لن توفر الجلسات المتفرقة فوائد دائمة، لذا اسعي إلى دمج التدليك اللمفاوي في روتينك الأسبوعي.
الفوائد الشاملة ومتى يجب توقع النتائج
عند إجراء التدليك اللمفاوي بشكل صحيح ومتسق، يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية والجمالية، بما في ذلك البشرة المتوهجة والمنتفخة، وتعزيز وظيفة المناعة، وتحسين مستويات الطاقة، والشعور بالنضارة والتوهج. مع الممارسة المنتظمة، قد تبدأين في ملاحظة نتائج واضحة مثل بروز الوجه الأكثر نحتًا، والقليل الانتفاخ، مع التوهج الصحي بشكل عام في غضون أسابيع قليلة. إن الجمع بين التدليك اللمفاوي ونمط الحياة الصحي، بما في ذلك الترطيب والحركة، سيزيد من الفوائد. باتباع هذه التقنيات البسيطة وتجنب الأخطاء الشائعة، يمكنك تسخير قوة التدليك اللمفاوي لدعم بشرتك ورفاهيتك بشكل عام وأنت مرتاحة في منزلك.
وقد يهمكِ أيضًا معرفة وفقًا لأطباء الجلد: هذا هو العمر المثالي لإدخال الريتينول في روتينك اليومي.
