من حسن حظك، بات بإمكانك يا عزيزتي الاتكال على وسائل التواصل الإجتماعي خصوصاً تطبيق "واتساب" الذي من خلال بعض الاشارات يبين لك حقيقة ونوايا الشريك تجاهك.
فصحيح أنه بات بامكان الشريك تغيير الحالة فلا يمكنك معرفة آخر توقيت لك استعمل خلاله "واتساب" أو قرائته لرسائلك، لكنه يمكنك مراقبة تحراكته من خلال "online" التي من الصعب الغاؤها الا في بعض الحالات الاستثنائية ومن خلال اللجوء الى برامج متطورة ومتقدمة.
وفي حال قيام الشريك بهذه الحيلة، من الضروري أن تسأليه عن سبب اقدامه على هذه الخطوة، لأنه لو كان شفافا فعلا وصادقاً لا يوجد ما يستدعي هذه السرية الكاملة.
كما من المهم جداً أن تتنبهي له حين يكون الى جانبك، فهل غالبا ما يلجأ الى وضع هاتفه في خدمة "الصامت" والغاء كل التنبيهات notifications، أو محاولة اخفاء الشاشة؟ إذا كان هذا هو الوضع، فتأكدي من أن الشريك يحاول اخفاء شيء عنك، فلو كان صادقا فعلا لا يوجد ما يستدعي كل هذه الاجراءات الغريبة.
من هنا، حاولي أن تستعملي هاتفه بحجة أن بطارية هاتفك انتهت وانت بحاجة الى اجراء مكالمة هاتفية طارئة وراقبي كلمة السر إن كانت معقدة جداً أو حتى نوعية البرامج والتطبيقات التي قام بتحمليها على هاتفه.
فكل هذه الامور دلالات واضحة ومباشرة لك يا عزيزتي عليها أن تثير التساؤلات عندك، خصوصا ان الصدق والشفافية المطلقة من متطلبات نجاح اي علاقة عاطفية.
اقرئي المزيد: حتى لو كنت محاطة بألف فتاة.. حيلة بسيطة تجعله يُعجب بك بجنون!