مع حلول يوم الحب والذي يصادف 14 من شهر شباط، أعلن العديد من مشاهير العالم ونجومه عن حبهم وامتنانهم للشريك، عن طريق ارفاق صور خاصة ورومانسية.
وفي السياق ذاته، شاركت كيت ميدلتون والأمير ويليام صورة رومانسية لهما بمناسبة عيد الحب، وهو يعتبر آخر منشور شاركه أفراد العائلة المالكة، وظهر فيها الأمير وهو يزرع قبلة على خد زوجته الأميرة مرحة.
حب علني لأول مرة!
في لحظة ناردة للغاية، قررت أميرة ويلز كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام أن يعلنا حبهما أمام المتابعين، وأن يشاركا بصورة لهما في يوم الحب، وهو أمر نادر وفريد عند أفراد العائلة الحاكمة البريطانية، الذين يتبعون بروتوكول صارم. في يوم الجمعة 14 فبراير، شارك أمير وأميرة ويلز صورة لهما على حسابهما الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت اللقطة ويليام وهو يطبع قبلة بلطف على خد ميدلتون وهي تحمر خجلاً. وشوهد الزوجان الملكيان وهما يمسكان أيديهما في الصورة التي يبدو أنها التقطت في وسط الغابة بينما كان الزوجان يجلسان على حرام مخصص للنزهات. تم تعليق المنشور ببساطة بقلب أحمر، الذي يعتبر رمزًا للحب. من المفترض أن تكون الصورة قديمة، وتحديدًا في الوقت الذي قام فيه ويل وار بتصوير مقطع جميل مدته 3 دقائق في أغسطس الفات يظهر فيها الزوجين الملكيين وأطفالهما الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، عندما كانوا يقيمون في منزلهم الريفي Anmer Hall في نورفولك.
إن الظهور العلني الأخير للثنائي يتناقض مع ما كان عليه في الماضي، كان ويليام وميدلتون، اللذان يأتيان في المرتبة التالية ليكونا ملك وملكة إنكلترا، يحافظان دائمًا على رباطة جأشهما في الأماكن العامة وكانا بعيدين عن أن يكونا حنونين ورومانسين علنًا. ومع ذلك، قالت خبيرة الآداب الملكية، ميكا ماير، وهي أيضًا مؤسسة ومديرة شركة Beaumont Etiquette، لمجلة People إنه “لا يوجد آداب فعلية أو بروتوكول ملكي ينص على أنه يجب على الزوجين الامتناع عن إظهار حبهما بشكل علني”. وأوضحت أن ضبط النفس لدى الزوجين مرجح لأنهما ممثلان للنظام الملكي البريطاني.
ومع ذلك، مع كل ما مروا به في العامين الماضيين بما في ذلك جراحة ميدلتون في البطن وتشخيص السرطان وعلاجه، أصبحت روابطهم أقوى من أي وقت مضى. وقال مصدر مقرب من أمير وأميرة ويلز أنهما “أكثر انفتاحًا” اليوم، ويتحدثان عن علاقتهما بشكل مستمر. وأضاف المصدر أيضًا: “بالنسبة للأميرة، فإن الأسرة – زوجها وأطفالها – أكثر أهمية من أي شيء آخر”.
صحة كيت أولوية في المرحلة الحالية
وضعت كيت ميدلتون نفسها في المقام الأول، خاصةً مع احتفالها بعيد ميلادها بعد مرور أربعة أشهر من إعلانها أنها أكملت العلاج الكيميائي لنوع لم يتم الكشف عنه من السرطان. بلغت أميرة ويلز عامها الـ 43 في 9 يناير، حيث احتفلت بعيد ميلادها الأول بعد عام صعب. ففي مارس 2024، أعلنت الأميرة كيت أنها تخضع للعلاج من السرطان وشاركت في سبتمبر أنها أكملت العلاج الكيميائي. وخلال مشاركتها في قداس “معاً في ترانيم عيد الميلاد” في ديسمبر الفائت، أكدت الأميرة كيت: “لم أكن أعلم أن هذا العام سيكون العام الذي أمضيته للتو”. وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد أحد أصدقاء العائلة الملكية أن أميرة ويلز، التي توصف بأنها شخص رياضي بممارستها العديد من الرياضات (الجري والقفز)، تعطي الأولوية لصحتها اليوم قبل كل شيء. وسبق أن ذكرنا سابقًا عن تأثير السرطان على كيت ميدلتون بين تساقط الشعر وفقدان الوزن.
ويشير روبرت هاردمان، مؤلف كتاب “صنع الملك: تشارلز الثالث والملكية الحديثة”، إلى أن الأميرة ربما لا تزال في حالة تحسن، ويضيف: “يتم تشجيعنا على عدم النظر إلى مرض الأميرة باعتباره فصلًا انتهى ثم يعود إلى طبيعته، لأن السرطان لا يعمل بهذه الطريقة.. تظل التفاصيل خاصة ولكن لا يمكن التغلب على حقيقة أنه مرض لا يمكن التنبؤ به”.
كما يقول هاردمان، في إشارة إلى مقطع في إعلانها حول إكمال العلاج الكيميائي في 9 سبتمبر: “الفكرة تكمن في عبارتها “يومًا بيوم” – هذه هي الطريقة التي ستتعامل بها مع الأمر”. حيث قالت أميرة ويلز في رسالة الفيديو تلك: “إن التركيز الآن على بذل ما بوسعي للبقاء خالية من السرطان. وعلى الرغم من أنني انتهيت من العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي إلى الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل كل يوم معه كما يأتي”. وقد يهمكِ الإطلاع على كيت ميدلتون تكرّم الليدي ديانا على طريقتها الخاصة.
ويضيف صديق العائلة: “إنها تعتني بنفسها جيدًا ومن الحكمة أن تفعل ذلك”. وسبق أن أخبرناكِ في السياق ذاته، عن كيت ميدلتون تشارك رسالة مؤثرة عن العطاء والمحبة في موسم الأعياد.
يضيف المصدر: “لقد سُمح لها بالعودة بطريقتها الخاصة. لقد تمكنت من تسريع وتيرة الأمر والقيام بذلك بطريقتها، وهذا رائع.. لقد ساندت العائلة كيت في السراء والضراء هذا العام … هناك شعور بالتفاؤل للمضي قدمًا”.