بلقيس في أعنف رد على روتانا: لا أحتاج النقود!

ردود بلقيس فتحي على شركة روتانا

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لبلقيس balqeesfathi@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن النجمة اليمنية بلقيس في أعنف رد على قناة روتانا، لا أحتاج النقود، ويأتي هذا الرد بعد سلسلة من المشاكل بينها وبين الشركة المنتجة لأغانيها، فما تفاصيل القصة؟

ias

الجدير بالذكر أن بلقيس باتت في الآونة الأخيرة حديث المتابعين على مواقع التواصل، بسبب المشاكل التي ام تنتهي لغاية اليوم بينها وبين روتانا، ومن المتوقع أن تتصّعد الأمور في الأيام المقبلة بعد ردود الفنانة العنيفة.

مقطع مصوّر يوضّح ما حصل

خرجت الفنانة الشابة بلقيس في مقطع فيديو جديد، تحدثت فيه بشكل غير مباشر حول ما حدث معها مؤخرًا بخصوص “ميدلي بلقيس”.

وفي التفاصيل، أطلت النجمة عبر حسابها في “سناب شات”، معلنةً أن أي إجراء سيُتخذ بحقها لا يهمها، حيث قالت: ما يبوني بحفلات، ما يجيبوني، أنا شغالة ومشغولة ومو فاضية. وسبق أن أخبرناكِ عن تفاعل بلقيس فتحي مع “تريند” المكياج الهندي بإتقان.

وأضافت بلقيس أنه مهما كانت الطريقة التي يتحدثون عنها فيها، ومهما حاربوها، لا تزال هي تعمل وتجلب النقود بسبب عملها، لافتةً إلى أنها فنانة ابنة فنان، وقادمة من عائلة فنية وجميعهم متعلمون، وأن أقل شهادة يملكها أفراد عائلتها هي الماجستير.

وتابعت النجمة بالقول بطريقة تهكمية “أنا وين وهذولا وين”، مؤكدةً أنها تغني بمزاجها، وأنها ولدت وبفمها ملعقة من ذهب.

وأشارت صاحبة أغنية “ألف روح”، إلى أنها لا تحتاج نقودًا، وأنها صنعت اسمها بنفسها دون أن يكون لأي أحد فضلٌ عليها، حيث صرفت من أموالها على نجاحاتها وأعمالها.

وتأتي هذه التصريحات، بعد أيام من الخلاف الدائر بين بلقيس وشركة روتانا حول ملكية بعض الأغاني التي غنتها النجمة لصالح الشركة، وضمّتها بلقيس للميدلي الخاص بها.

وكانت بلقيس أطلقت ميدلي يضم مجموعةً من الأغاني القديمة والجديدة عبر قناتها على يوتيوب، تسببت ثلاث منها وهي: “مجنون” و”هذا منو” و”امبيه”، بحذف “روتانا” للميدلي، إلا أن بلقيس أعادت نشره من جديد.

وقالت بلقيس، في سلسلة من التغريدات عبر “إكس”، إن روتانا حذفت الأغنيات، رغم أنها أعادت أداءها وتلحينها بشكل جديد، وأن تلك الأغنيات كانت ثمرة جهدها وتعبها الطويل على مدار السنين الماضية. وسبق أن أخبرناكِ عن نجمات ظهرن بلوكات غريبة ومثيرة للجدل وبلقيس من ضمنهن.

تصدر “ميدلي” الترند في السعودية

احتفلت الفنانة بلقيس بتصدر “ميدلي بلقيس”، الذي أطلقته أخيرًا على قناتها الرسمية في “يوتيوب”، الترند في المملكة العربية السعودية، بعد إعادة نشره عقب قيام شركة روتانا بحذفه.

وشاركت بلقيس عبر خاصية “الستوري” في “إنستغرام” صورة للميدلي من منصة “يوتيوب” تظهر تحقيقه نسبة مشاهدة عالية، وتصدره المركز الرابع في قائمة الأعلى مشاهدة داخل السعودية.

وكانت قد أطلقت قبل أيام عبر قناتها الرسمية في “يوتيوب” الجزء الأول من “ميدلي بلقيس”، الذي ضم عددًا من أغنياتها القديمة والجديدة، ولكن الجمهور فوجئ بحذفه عن المنصة بعد أيام قليلة من طرحه.

وهاجمت بلقيس شركة “روتانا” التي كانت السبب وراء حذفه بسبب 3 أغنيات يتضمنها الميدلي، هي “مجنون” و”هذا منو” و”امبيه”.

وقالت بلقيس، في تغريدات مطولة عبر “إكس”، إن روتانا حذفت الأغنيات، رغم أنها أدتها بتوزيع وألحان جديدة، ومن إنتاجها الخاص وثمرة جهدها وتعبها الطويل على مدار السنين الماضية.

وأضافت أنها تنازلت عن ألبومين أنتجتهما، هما “مجنون” و”زي ما أنا”، من أجل فسخ عقدها مع روتانا، وحذفت الميدلي لعدم توصلها إلى حل مع الشركة.

وتابعت أنها ستعيد نشر الميدلي من دون الأغنيات الثلاث، وهي ليست حزينة على هذا الأمر لأن متابعيها تناقلوا الأغنيات وباتت متوفرة لديهم.

ولفتت إلى أنها لم تبحث يومًا عن الاستعطاف، كما أنها لم تبحث عن تقدير من أحد، ولم تكشف عما تتعرض له من مؤامرات خطيرة لإبعادها عن الساحة، كما لم تتلق أية مساعدة خارجية من أحد.

وبعد إعادة نشر الميدلي المعدل بساعات، طلبت بلقيس من متابعيها نشره مجددًا، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء يوقفها عن النجاح.

“خدي الغمرات” أبرز أعمال بلقيس الأخيرة

تعاونت بلقيس مع الملحن مروان خوري، في عمل مشترك مخصص لعيد الحب بعنوان “خدي الغمرات”، والتي تُمثّل التعاون الأول بينهما، و سبق لبلقيس أن خاضت تجربة الغناء باللهجة الشامية في العديد من الأغاني السابقة، مثل “بيرجعوا” و”خاف عليي” في سياق تجربتها الفريدة التي تحرص فيها على الغناء بلهجات متعددة. تأتي “خدي الغمرات” لتضاف إلى سجل التعاونات المتنوعة التي حرص كل من النجمين مروان خوري وبلقيس على تقديمها خلال مسيرتهما؛ لتكون تقاطعًا وامتدادًا لرحلتين مميزتين في عالم الأغاني العاطفية.

ويعتبر هذا التعاون بين النجمين، من الثنائيات الغنائية الناجحة التي قدمتها بلقيس والتي كانت آخرها مع كاظم الساهر في أغنية “أهل العشق” .

تعكس كلمات الأغنية فوضى المشاعر وتناقضات الأفكار التي ترد في مخيلة العُشاق عندما تصطدم الصور المثالية للحب بالواقع، ولاسيما حين يكون لدى الثنائي نزعة للإيمان بالحب المثالي، وحين يُفضّلون أن تنتهي العلاقة بصورة جميلة تُناسب مشاعر الحب العميقة طالما أن النهاية حتمية: ” خِدي الغمرات خدي الضحكات خدي البوسات والآهات واللوعة/ خود الاخلاص خود الاحساس خود الكلمات واللي انقال من جمعة/ أنا دمعة أنا شمعة أنا غفوة ما عم توعا/ أنا رحلة ما رح تخلص أنا روحة وبلا رجعة”.

ترجم مخرج الكليب بهاء خداج هذه التناقضات في المشاعر العاطفية، من خلال تباين اللقطات، ما بين اللقطات المُنفردة للغناء، التي تعكس الحزن باللونين الأبيض والأسود، وما بين تصوير المشهد الرئيسي بالألوان، في لقطة تجمع الثنائي على الريد كاربت، فيها يُخفيان الحزن والألم خلف ابتسامات زائفة. ويمكن الإشارة إلى أن التباين اللوني في مشاهد الكليب مستوحى من عبارة ترد في الأغنية: ” فَقَدنا اللهفة عالعادة وصار الأحمر رمادي”.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية