رغم أن اسمها لم يرد في لائحة المرشحين، الا أن الممثلة الاميركية جينفر لورانس طبعت الحفل التسعين لتوزيع جوائز الاوسكار للعام 2018 وخطفت الانظار بشخصيتها الفريدة.
صاحبة السابعة والعشرين من العمر أطلت بفستان باللون المعدني من دار Dior واعتمدت تسريحة الشعر المموج التي زادتها تألقاً وحيوية. ورغم أنها التزمت بقواعد الاناقة الخاصة بالسجادة الحمراء ومناسبات قيّمة كهذه، الا أن تصرّفاتها ناقضت اطلالتها وأطاحت بصورة النجمة الهوليوودية الراقية. ماذا فعلت؟
بعفوية غير مسبوقة، رصدت عدسات الكاميرا الممثلة الشقراء وهي تحمل كوباً من المشروب بيد وفستانها باليد الاخرى محاولةً الصعود على الكراسي وتسّلق المقاعد من أجل الوصول الى مقعدها بدلاً من المشي مسافة أطول.
هذا المشهد أثار استغراب الحاضرين وكذلك رواد الانترنت بعدما انتشرت صورة لورانس على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبرها الغالبية امرأة عفوية لا تدع الكاميرا أن تؤثر على تصرفاتها أو شخصيتها.
هذا وقد استهلت الشابة الحفل بحركات حيوية طريفة، اذ رقصت بفستانها الطويل على السجادة الحمراء، مؤكدة انها ملكة حفل الاوسكار.
اقرئي المزيد: الأوسكار 2018: جيمي كيميل ينتقد صورة المرأة في أفلام هولييود