نخبركِ اليوم عن البدء في تحضير الجزء الثاني من الفيلم الأشهر عالميًا The Devil Wears Prada، بعد مرور سنوات على عرضه، فهل سيتمكن الجزء الجديد من تحقيق الشهرة كما في السابق؟ إطلعي في السياق ذاته على تحولات نجمات هوليوود في الأفلام.
لاقى هذا الفيلم أثناء عرضه منذ سنوات، نجاحًا عالميًّا كبيرًا في تاريخ السينما العالمية، لكونه ممزوج بباقة ونخبة من نجوم هوليوود المبدعين حول العالم.
18 عامًا ما بين الجزء الأول والثاني
بعد مرور 18 عامًا على النجاح الكبير الذي حققه فيلم The Devil Wears Prada، سيتم أخيرًا البدء في إنتاج الجزء الثاني من العمل الذي سيبصر النور بعد عرض جزئه الأول.
اللافت في الخبر، أن المصادر الصحافية تتحدث عن عودة الأيقونة العالمية ميريل ستريب Meryl Streep لتجسد شخصية “ميراندا بريستلي”، رئيسة تحرير المجلة، بالإضافة إلى النجمة إيميلي بلنت Emily Blunt، التي ستعيد تمثيل دور مساعدتها الشخصية “إميلي تشارلتون”، وبالرغم من كل الأخبار المتداولة حتى هذه الساعة، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت النجمة آن هاثاواي Anne Hathaway ستشارك في الجزء الجديد.
الجدير بالذكر، وفي تصريح سابق ل آن هاثاواي Anne Hathaway لموقع “ENews”، أوضحت أنّه ليس من الضروري إطلاق جزء جديد من “The Devil Wears Prada”، حيث قالت بهذا الصدد: “لا أعتقد أنّ استمرار هذه القصّة سيحدث في يوم ما”. كما أضافت: “إنّ السبب الذي جعل هذا الفيلم مميّزًا هو أنّنا شكّلنا فريقًا جعل الأمر ينجح، ولكنّ الحقيقة هو الحبّ الذي صببناه جميعنا عليه”.
ورغم أنّ الخبر جاء بمثابة صدمة للكثيرين من عشّاق هذا الفيلم، إلّا أنّه لم يتمّ حتى الآن الإعلان عن تاريخ وموعد إصدار الجزء الثاني منه. وقد يهمكِ الإطلاع على أجمل افلام ميريل ستريب القديمة.
فحوى القصة
اشارت بعض المصادر إلى أنّ القصّة ستركّز على ميراندا التي ستشهد تراجعًا ملحوظًا في نسبة نشر المجلّات التي كانت تحقّق في الأيام الماضية ازدهارًا كبيرًا، وسيظهر دور مساعدتها السابقة، “إميلي”، التي ستكون الوحيدة القادرة على إنقاذها من هذا المأزق. لكن الواضح أنها أصبحت مديرة تنفيذيّة رفيعة المستوى لدى مجموعة أزياء رائدة، و”ميراندا” تريد أن تستفيد من الميزانيّة الضخمة التي تضعها هذه المجموعة على الإعلانات لتثبت أنّ الجميع ما زالوا يريدون أن يكونوا مثلها، كما في السابق. واطلعي أيضًا على افضل مسلسلات نتفلكس.
استوحي فيلم “The Devils Wears Prada” من كتاب يحمل نفس الاسم، لمؤلفته الكاتبة والروائية “لورين وايسبرغر Lauren Weisberger”، استنادًا لفترة قصيرة أمضتها بعملها كمساعدة لرئيسة تحرير مجلّة ڤوغ العالميّة، “آنا وينتور Anna Wintour”. وعلى عكس الكثير من الأفلام المُستَنَدة أحداثها إلى الكتب، بدأ العمل على الفيلم قبل عرض الكتاب فعليًا على الرفوف، حيث كانت كتابة 100 صفحة منه مع وجود مخطّط تفصيليّ، كافية لإقناع المديرين التنفيذيين به.