نخبركِ اليوم عن تصريح للفنانة اللبنانية عبير نعمة الذي جاء صادمًا، فكيف جاءت تصريحات بعض النجمات عن تجاربهن القاسية مع الطلاق؟ وقد يهمكِ الإطلاع على أمور قامت بها النجمات بعد طلاقهن لتخطي هذه الأزمة سريعًا.
تلجأ أغلب النجمات إلى إخفاء حياتهن الخاصة بعيدة عن الجمهور والأضواء، بعكس بعضهن اللواتي قررن إشراك جمهورهن بهذه التفاصيل القاسية.
عبير نعمة: الطلاق يشبه الموت
تحدثت النجمة عبير نعمة خلال استضافتها في برنامج”عندي سؤال” عن حياتها الشخصية والمراحل الصعبة التي مرت بها بعد تجربة الطلاق الصعبة التي عاشتها.
وأكدت أن “تجربة الطلاق التي مرت بها في حياتها، سببت لها ألمًا كبيرًا، وأشعرتها بالفشل وعدم القدرة على متابعة الحياة، واصفةً الطلاق بـ”الموت”.
وأكدت أن “تجربة الطلاق هي أصعب من الموت، وكل يوم يزيد الألم أكثر، ولكن الحياة لا بد أن تستمر، ولا بد أن يتماسك الإنسان، وأنا شخص يرتبط بالذكريات للغاية بحلوها ومرها، ونسياني لها يكون صعبًا”.
وتابعت: “لدي الكثير من الذكريات الجميلة مع طليقي، فهو إنسان رائع، وبالطبع هو عزيز على قلبي، وأنا لم أكن أريد الانفصال، لكن هذا نصيب”.
وكشفت عبير سبب بكائها على المسرح وقت إعلان طلاقها، قائلةً: “شعرت بالانهيار وسط بيتي، المسرح هو بيتي والجمهور هو أسرتي، والأغنية كانت مؤثرة للغاية، لذلك بكيت”.
وأشارت إلى أن ابنتها يارا هي حاليًا كل حياتها، ولا تفكر في أي شيء غيرها، مشيرةً إلى أنها لا تستبعد فكرة ارتباطها مجددًا ولكن لن يكون في الوقت القريب، مؤكدةً أن علاقتها انتهت بوالد ابنتها كزوج، لكن العلاقة مستمرة بينهما كأب وأم ليارا.
ميساء مغربي
تعتبر المذيعة والفنانة المغربية ميساء مغربي واحدة من أنشط النجمات في عالم مناهضة العنف ضد المرأة، والسبب ليس انحيازها إلى حقوق النساء، وإنما لأنّها مرت بتجربة قاسية أثناء زواجها الأول، إذ تعرضت للضرب والإهانة من زوجها، ووصفت ما تعرّضت له بالأذى الجسدي والنفسي معاً.
ميساء أرجعت في تصريحاتها للفنان أمير كرارة، ضمن برنامج “الخزنة”، خلافتها مع زوجها السابق كونها فنانة مشهورة، وغيرته الشديدة عليها، وعدم قدرته على احتوائها، معربةً عن أمنيتها في محو هذه المرحلة من حياتها. أضافت: “زوجي القديم أذاني كثيرًا، لذلك مسحته من حياتي، فالأذية التي تعرّضت لها متعبة. تعرّضت للعنف “الضرب”، ما جعلني في بعض الأحيان أنهال عليه بالضرب. فالأذى الجسدي قد ينسى، إنما أذية الكلام والأفعال والتجريح، أيّ النفسي، هي من أعنف التعذيب، الذي لا ينسى. لقد أوصلني إلى مرحلة تناول المهدئات، ما جعلني اتخذ قراري بالطلاق منه”. كما عرفناك سابقًا على أسرع حالة طلاق في التاريخ جرت بعد 15 دقيقة من عقد القران.
علا غانم
أكدت النجمة المصرية علا غانم في حوارها لبرنامج 100 سؤال أن سبب طلاقها من زوجها الثاني هو تعمّد ضربها أمام ابنتيها، اللتين أنجبتهما من زوجها الأول، وأنها بعد انتهاء “العلقة” قررت ترك المنزل وطلبت الطلاق. وتابعت القول إنّ تعرّضها للضرب أمام بناتها حمل “كسرًا للأمومة، وكسرًا للأمل”، مؤكدةً أنها لم تفكّر حينها إلا في البنات، متساءلةً: “ممكن يكونوا بيحسوا بإيه تجاه الموقف؟ فقررت أنهم مش هيشوفوا المنظر ده تاني”. وأوضحت: “تحمّلت لأنني ما كنتش عايزة أفشل بسرعة، خصوصًا إن المشاكل بدأت مع أول شهر، بس في الآخر فشلت”. ودعت كلّ النساء اللاتي يتعرّضن للعنف إلى عدم التحمّل والصبر، وقالت: “لأنها بتهد قصادها بناتها، وعشان ما تكونش مهانة”.
ايمان العاصي
لم تتعرض الفنانة المصرية ايمان العاصي للعنف من زوجها الأول فقط، بل خضعت للتعذيب المتكرر بحسب تصريحاتها، ولهذا سارعت إلى طلب الطلاق بعد 40 يومًا فقط من الزواج، إذ وصل العنف بينهما إلى حبسها وضربها ومنعها من الطعام داخل منزلها لمدة أسبوع كامل لإجبارها على التنازل عن ممتلكاتها. وبعد سلسلة من القضايا، اتهمته خلالها بخطفها وتعذيبها انتهى الأمر بينهما إلى الطلاق.
نيكول كيدمان
قالت النجمة الأسترالية العالمية نيكول كيدمان إن طلاقها من النجم الأميركي توم كروز تسبب في إحداث تغييرات جذرية وفراغ عاطفي كبير في حياتها.
وذكرت كيدمان أن الطلاق تجربة قاسية تمر بها المرأة, وإن التجربة ستكون أقسى في حال عاشت المرأة أيامها المقبلة بدون زواج. وقالت إن ابنيها بالتبني إيزابيلا وكونور قد ساعداها على الاستمرار بحياتها الطبيعية بعد الطلاق. وأضافت أنه لم يكن بوسعها منع الطلاق من الحدوث لأنه قدرها وقدر زوجها وقدر طفلتيها بالتبني.
سمية الخشاب
فتحت الفنانة المصرية سمية الخشاب النار على المطرب المصري أحمد سعد كاشفةً عن أسباب توتر العلاقة بينهما ووصولها إلى مرحلة الطلاق، مؤكدةً أنها خاضت تجربة صعبة، ولم تعد تتحمل المزيد من المتاعب.
قالت سمية في مقابلة لها:” دخلنا في دوامة من المشاكل عندما كنت أستعد للسفر إلى عدد من الدول العربية لحضور مهرجانات وفعاليات تخص المرأة، لكن أحمد رفض سفري، وقال لي: “وريني هتسافري ازاي، وريني تطلعي الطيارة إزاي”، وتأزمت الأمور، ووصلت الخلافات بيننا لطريق مسدود تستحيل معه العشرة، وكان لا بد من الانفصال”.
أضافت” قرار الطلاق لم يأتي فجأة، وكان قراري أنا لأضع حدا للمشاكل ونخرج من الموضوع أصدقاء، وقد تدخل بعض الأصدقاء المقربين لتسوية الخلافات، لكنني رفضت كل محاولات الصلح، وأصررت على موقفي، لأنه لم يكن هناك حل غيره”. “لم أتسرّع في طلب الطلاق، بل أخذت الوقت الكافي للتفكير، ووجدت أنني خسرت كثيرًا وسوف أخسر أكثر لو استمرت العلاقة بيننا، فأنا دفعت بسبب زواجي من أحمد ثمنًا غاليًا، دفعت هذا الثمن من فني ونجاحي ووقتي، ولم يكن أمامي فرصة إلا التراجع عن تقديم المزيد من التضحيات، لذلك اخترت الوقت المناسب لإعلان الطلاق”. “قمت برفع دعوى قضائية لأنه يرفض الطلاق، وكنت أنتظر أن يُصلح من ذاته، لكنه للأسف كان دائمًا أنانيًا، ولديه حب التملك، يرفض عملي وعلاقتي القوية بوالدتي لدرجة أنه كان يغار منها، وكان يريد أن يفصلني عن الدنيا كلها، فأصبح من المستحيل استكمال الحياة معه، وبقينا على هذه الحال دون أن نصل إلى حل، فقررت اللجوء للمحاكم لوضع نهاية لهذه المشاكل، مع كشف تفاصيل الانفصال لوسائل الاعلام لأنني لن أستطيع تحمل هذا العبء وتحمل كل هذه الضغوط النفسية وحدي”.
وقالت أيضًا:” ندمت على هذه التجربة، فقد كانت تجربة قاسية في حياتي وتعلمت الكثير منها، واستفدت منها كثيرًا، لكنني أستطيع أن أقول انني أتحمل نتيجة اختياري، وكان لا بد من التأني قبل اتخاذ قرار الارتباط، وهذه النصيحة التي تلقيتها من أصدقائي لم ألتفت إليها إلا بعد فوات الأوان”.
ومن هنا، إكشتفي لماذا يتم الطلاق بين المشاهير أكثر مما يحصل بين الناس العاديين!