شاركت الدكتورة اللبنانية يومي متابعيها فيديو تجربتها الوقوف على ألواح المسامير، فما هي هذه الألواح؟ وما مدى أهميتها للجسم؟ وقد يهمكِ في السياق ذاته الإطلاع على سناب دكتورة يومي والمحتوى المميّز الذي تقدّمه.
بدت يومي في الفيديو المنشور بكثرة على مواقع التواصل، برفقة مدرب اللياقة الشخصي على ما يبدو، لكن الملفت كان ببكاء يومي من الألم الغير متوقع، فهل هذه الألواح تسبب الألم أم العكس؟
تجربة بتنا نشاهدها مؤخرًا
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه الدكتورة يومي، وهي تتعرض لتجربة غير مألوفة ومؤلمة. حيث قررت الوقوف على ألواح مسامير برفقة مدرب لياقة بدنية.
ويبدو أن التجربة مؤلمة، حيث عبرت يومي بالصراخ والبكاء فور وقوفها على الألواح، بينما قام مدرب اللياقة بمساعدتها للمواصلة في تحمل الألم والإستمرار في الوقوف. كما يمكنكِ الإطلاع على الدكتورة يومي تغرم بمبلغ مالي كبير وتمنع من الإعلان في السعودية.
أثار الفيديو أثار جدلاً واسعًا بين رواد المواقع ، حيث أعرب البعض عن قلقهم حول سلامة يومي وإمكانية تعرضها للإصابة أو الأذى. وأعرب آخرون عن استغرابهم من سبب قيامها ومدربها بتلك التجربة القاسية.
علاج نفسي
يعتمد هذا العلاج على فكرة معالجة الألم الداخلي عن طريق التعود على نوع آخر من الألم، وهو الألم الجسدي، من خلال الوقوف على المسامير والتعود على الألم الناتج عن ذلك.
بداية العلاج تكون صعبة جداً على المريض، الذي يحاول الوقوف بأقدام حافية على لوح المسامير، فيشرع في الصراخ والبكاء من شدة الألم، الشيء الذي يساعده على تفريغ كل ما يشعر به عن طريق الصراخ والدموع.
وخلال الدقائق المخصصة لهذا العلاج النفسي، يمر المريض بعدة مراحل، أولها صعوبة الوقوف، والبكاء، ومحاولة التأقلم مع الألم، ثم الاعتياد والتوقف عن البكاء.
وعلى الرغم من شهرته الكبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم الكشف عن أصل هذا العلاج، وما إذا كان من بين أنواع العلاج النفسي القديمة، أم لا. كما يمكنكِ الإطلاع على فيديو لخبيرة التجميل يمنى الخوري وهي تنهار من البكاء بعد تعرضها للسرقة.