تعتبر الأخبار الواردة من العائلة الحاكمة البريطانية مصدر اهتمام وترقب من قبل الجمهور أجمع، ولا سيما فيما يتعلق بأميرة ويلز كيت ميدلتون، فما جديدها؟
من الجدير ذكره أن الأميرة تحظى مؤخرًا باهتمام مبالغ بعد إصابتها بالعارض الصحي الذي أبعدها لفترة عن أعين المتابعين، فضلًا عن فترة تعافيها وعودتها لممارسة أنشطتها بحذر واضح.
ملابس كيت ميداتون ليست مجانية!
ترددت العديد من الأنباء التي تفيد بأن أميرة ويلز كيت ميدلتون تقوم بارتداء ملابسها من المصممين بطريقة مجانية، وهو أمر خاطئ للغاية، وأي تلميحات بأن ابنتها الأميرة شارلوت ستفعل ذلك هي أيضًا أخبار مضللة لأنه ليس من المفترض أن يقبل أفراد العائلة المالكة ملابس مجانية من المصممين، حتى لو كانوا من المشاهير. لا تفرض أميرة ويلز أي رسوم على المصممين مقابل ارتداء ملابسهم، بل في الواقع، إنها تدفع ثمن ملابسها الخاصة ولا تقبل الملابس المجانية من المصممين، وذلك وفقًا للبروتوكول الملكي حيث من المتوقع أن يشتري أفراد العائلة المالكة ملابسهم الخاصة. ولا تنسي الإطلاع على كيت ميدلتون تكرّم الليدي ديانا على طريقتها الخاصة.
وبحسب المصادر المطلعة، فإن كيت تشتري ملابسها بنفسها من أموالها الخاصة، كأي مواطن آخر. ومن الجدير ذكره أنه من خلال ارتداء تصاميم معينة، تعطي كيت عن غير قصد دعاية كبيرة للعلامات التجارية، وهو ما يعتبر فائدة للمصممين. في بعض الأحيان، قد يقوم المصممون بإعارة ملابسها للمناسبات الكبرى، لكنها ستظل تدفع مقابل أي قطع تختار الاحتفاظ بها. لكن من المتوقع أن تجد الأميرة نفسها في موقف صعب إذا مضى الملك تشارلز قدماً في خططه لمنحها سلطة إصدار الأوامر الملكية. وفقًا لبعض التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام البريطانية، من المتوقع أن تصبح زوجة الأمير ويليام أول أميرة لويلز منذ 115 عامًا والتي سيتم منحها سلطة إصدار الأوامر الملكية.
وبصدد هذه السلطة، ستمتلك كيت على إثرها “مذكرة التعيين الملكية”، وهي ختم موافقة يمنحه كبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية للعلامات التجارية أو الأشخاص الذين يدعمونهم. إنها “علامة تقدير” لأولئك الذين “قدموا بانتظام السلع أو الخدمات إلى العائلة المالكة”. وفقًا لمنافذ متعددة، يُنظر إلى كيت على أنها مصدر مهم لصناعة الأزياء في بريطانيا. غالبًا ما تنتشر قطع ملابسها التي تم تصويرها على نطاق واسع ويتم بيعها بالكامل. ويقدر تأثيرها بأكثر من مليار دولار من المبيعات. وفي حين أن نية الملك منحها هذه السلطة سيكون شرفًا عظيمًا لكيت ميدلتون، إلا أنها تخاطر بإثارة الجدل الذي تجنبته أميرة ويلز حتى الآن.
وفقًا لبعض الخبراء، لن يكون أي قدر من الجدل كافيًا عندما تتقدم أي علامة تجارية محلية باعتراض على قرارها المستقبلي بمنح أمر ملكي لشركة معينة. ويرى الخبراء أن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة الضغط على الملكة وسط مشاكلها الصحية التي أثرت بالفعل على قدرتها على القيام بالواجبات الملكية.
الأميرة تعشق “الشوبينغ”
تم رصد الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، منذ عدة ايام سابقة، أثناء تسوقها في متجر “فينلاي” في منطقة نوتينغ هيل بلندن يوم الثلاثاء الماضي، حيث ظهرت بإطلالة شتوية أنيقة تجمع بين البساطة والراحة.
خلال ظهورها ارتدت كيت ميدلتون، معطفًا من الصوف باللون الأزرق الداكن من ماركة “ماكس أند كو”، مع بنطال رمادي من علامة سيزان. أما الأكسسوارات فكانت أبرز ما في إطلالتها، حيث حملت كيت حقيبة من “سميثسون” وأقراطًا ماسية على شكل أوراق من “كيكي ماكدونو”، إضافة إلى وشاح من “أكواسكوتوم” والذي كانت قد اتردته لأول مرة في جولتها الملكية الأولى بعد زواجها من الأمير ويليان في عام 2011.
كيت تعود لممارسة مهامها الرسمية
قررت ميدلتون في بداية عودتها الرسمية، زيارة ساوثبورت حيث التقت بعائلات الضحايا الذين قتلوا في الهجوم المأساوي الذي وقع في فصل رقص للأطفال في يوليو. وانضم الأمير ويليام إلى جانب زوجته أميرة ويلز في المشاركة العامة، والتي كانت الأولى لها منذ إعلان نهاية علاجها الكيميائي.
الجدير بالذكر أن كيت وهي الأم لثلاثة أطفال، ظهرت علنًا في مناسبات قليلة فقط هذا العام أثناء خضوعها للعلاج من السرطان، حيث انضمت إلى العائلة المالكة في Trooping the Colour، وظهرت في ويمبلدون والتقت مؤخرًا بشاب يعاني من السرطان في قلعة وندسور. لكن زيارتها مساء أمس اعتُبرت علامة أخرى على أن الأميرة تتعافى بشكل جيد من معركتها الصحية.
التقت كيت والأمير بعائلة بيبي كينغ، ستة أعوام، وإلسي دوت ستانكومب، سبعة أعوام، وأليس داسيلفا أغيار، تسعة أعوام. وتحدث الزوجان أيضًا مع معلمة الرقص ليان لوكاس، 35 عامًا، التي أصيبت أثناء قيامها بحماية الأطفال الذين تعرضوا لهجوم بسكين خلال فصل دراسي في العطلة الصيفية.
في ذلك الوقت، أصدر الأمير والأميرة بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبا فيه: “كآباء، لا يمكننا أن نتخيل ما تمر به عائلات وأصدقاء وأحباء أولئك الذين قتلوا وجرحوا في ساوثبورت اليوم”.
“نرسل حبنا وأفكارنا وصلواتنا إلى جميع الأهالي الذين عانوا من هذا الهجوم المروع والشنيع. شكرًا أيضًا للمستجيبين للطوارئ الذين على الرغم من أنهم واجهوا أفظع المشاهد، أظهروا التعاطف والاحتراف عندما كان المجتمع في أمس الحاجة إلى خدماتهم”.
وتوقفت أميرة ويلز عند مركز ساوثبورت المجتمعي للتحدث مع أعضاء خدمات الطوارئ، وبدت هادئة وأنيقة وغابت ملامح المرض عن وجهها، كما أن شعرها لا زال كما هو ولم يتساقط بسبب العلاج، وهو ما تم ذكره سابقًا عن تأثير السرطان على كيت ميدلتون بين تساقط الشعر وفقدان الوزن.