أثارت النجمة الأميركية براندي غلانفيل الكثير من الجدل حول ظهورها في الآونة الأخيرة، وقد بدت ملامح وجهها قد تعرضت إلى الكثير من التشوه، حيث ادعت النجمة أن هذا التشوه ناجم عن إصابتها بعدوى “طفيلية”. وقد يهمكِ معرفة باريس هيلتون تكشف عن سر نضارة بشرتها رغم تخطيها الـ 40 عامًا!
شارك الدكتور تيري دوبرو مخاوفه بشأن ادعاء براندي حيال اصابتها بالعدوى، حيث ألقى الدكتور البالغ من العمر 66 عامًا، الضوء على نظرية غلانفيل “الطفيلية”، وبدلاً من ذلك اعتقد أن بشرتها المشوهة وخدودها الغائرة كانت على الأرجح نتيجة لعدوى، حسبما أكد لـ TMZ، وشدد جراح التجميل على أن حالة غلانفيل يمكن أن تكون “قنبلة موقوتة”، وحثها على طلب المساعدة من أطبائها في أسرع وقت ممكن.
عدوى أم بسبب الإجهاد!
شاركت نجمة Real Housewives Of Beverly Hills البالغة من العمر 52 عامًا (والتي كشفت سابقًا عن تشخيص إصابتها بالوذمة الوعائية الناجمة عن الإجهاد) صورة شخصية لها الأسبوع الفائت بدت وكأنها شخص آخر! لا سيما خديها المنكمشين والغائرين بطريقة صادمة. قبل أشهر، واجهت النجمة مشكلة معاكسة عندما شاركت صورة لنفسها بدت خدودها منتفخة بشكل لافت. الأمر الذي جعل الطبيب دوبرو التدخل وإبداء رأيه، حيث أكد أنه من المهم للغاية أن تحصل النجمة على طبيب ليعطيها تشخيصًا واضحًا حتى تتمكن من علاج المشكلة الجذرية.
وأكد جراح التجميل أنه “قلق” من أن غلانفيل قد تعاني إما من “عملية معدية” أو “رد فعل عكسي من جسم غريب تجاه شيء حقنته”. أوضح دوبرو أيضًا أن غلانفيل ليست مخطئة لعدم تأكدها مما تعاني منه، وبدلاً من ذلك ألقى باللوم على طبيبها لعدم وجود خطة تشخيص وعلاج واضحة.
ومع ذلك، بدا متأكدًا إلى حد ما من أن ما كان يحدث معها “ليس طفيليًا” وليس “من شيء أكلته”. وبدلاً من ذلك، أشار إلى أن المشكلة هي “شيء دخل إلى مجرى الدم وزرع جسمًا غريبًا”. والمثير للدهشة أن دوبرو اعتقد أنه من الممكن أن تكون غلانفيل متقدمة على أطبائها، حيث قال إنها قد تكون على حق في أنها قد تحتاج إلى عملية جراحية. وأشار إلى أنها من الممكن أن تكون مصابة إما بالبكتيريا الفطرية أو الفطريات، وهو ما قد يكون من الصعب جدًا علاجه. بدا دوبرو قلقًا بشكل خاص عندما قال إن حالة غلانفيل كانت “مثل قنبلة موقوتة”، لأن الضرر المحتمل قد يصبح أكثر خطورة في فترة قصيرة من الزمن. وأضاف أن العلاج بالمضادات الحيوية للبكتيريا أو الفطريات قد يستغرق من ستة إلى 12 شهرًا، لذلك سيكون من الضروري بالنسبة لها الحصول على تشخيص قوي وربما أخذ عينة من الجلد لتحديد ما كانت تعاني منه.
وكانت براندي قد تحدثت يوم الثلاثاء مع برايس ساندر من برنامج Entertainment Tonight حول مشكلتها الأخيرة مع وجهها الذي أصبح يبدو مختلفًا مؤخرًا. حيث تعتقد المخضرمة في ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز أنها يمكن أن تكون قد تعرضت لعدوى طفيلية محتملة من المكسيك. كما أوضحت نجمة تلفزيون الواقع أيضًا أن هذا السبب جعلها تقلّ في ظهورها في الأماكن العامة وعدم مشاركتها أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أخبرت براندي الموقع أيضًا أنها تعاني من الوذمة الوعائية الناجمة عن الإجهاد، وقالت إنها فقدت خمسة أسنان.
ويبدو أن أكثر ما سدم المتابعين في حديثها، تمحور حول تناولها الأدوية طوال هذا العام “أنا لا أتواصل اجتماعيًا… لا أخرج وأنفق كل أموالي فقط في محاولة معرفة ما هو الخطأ في وجهي، يبدو أنني تخطيت مبلغ 70 ألف دولار للوصول إلى حل دون جدوى!”.
أكدت غلانفيل أنها ذهبت إلى المستشفى لرؤية مجموعة متنوعة من الأطباء: “بصراحة، لدي الكثير من الأطباء وأجريت العديد من الاختبارات… لقد قمت بعمل اختبار مقابل 10000 دولار.. كما أجريت كل الاختبارات المطلوبة… يبدو أن ما اصابني قد يكون عدوى طفيلية جديدة. تعتقد براندي أنها تعرف كيف أصيبت بالعدوى: “بعد ستة أشهر من عودتي من التصوير في المغرب، بدأت أعاني من هذا الشيء المزعج، بدأ الأمر في يوليو وما زلنا هنا نحاول اكتشاف ذلك.” واعترفت بأنها وقتها كانت تشاهد برنامجها السابق The Real Housewives of Beverly Hills.
شاركت براندي الأسبوع الماضي صورة لوجهها المنتفخ خلال فصل الصيف. وكتبت على X: ماذا حدث؟ أتمنى لو كنت أعرف أنني دخلت وخرجت من المستشفى خلال هذا العام الذي مر وأنفقت كل دولار لمحاولة اكتشاف ما يجري في وجهي… يقول بعض الأطباء إن لدي عدوى طفيلية.. يقول البعض الآخر إنها الوذمة الناتجة عن التوتر. أنا شخصياً أقول إن هذه العدوى سببها برافو (موقع صحافي)”.
في وقت سابق من هذا العام، لجأت براندي إلى تويتر لإلقاء اللوم على القناة بسبب اصابتها بـ “الوذمة الوعائية الناجمة عن الإجهاد” والتي زعمت أنها جعلتها غير قادرة على العمل. وكتبت على موقع X: “بسبب الصحافة السيئة وغير الحقيقية، تم إقصائي من جميع الوظائف”.
واضافت: “لم يكن لدي أي خيار سوى مقاضاة برافو. لقد دمر هذا الضغط من الموقع على صحتي. أعاني من إجهاد لا يمكن السيطرة عليه يسبب إصابتي من وذمة وعائية ولم أعمل لمدة نصف عام. أشعر بالاكتئاب حقًا!”.
وفي السياق ذاته، بعد التحول الكبير في شكلها: خبراء يدعون أن ليندسي لوهان أنفقت ما يقارب 300 ألف دولار على العمليات التجميلية!