"الأمر الجديد هذه المرّة كان العمل في ضغط غير معهود، فطبيعة المناسبة مختلفة، والنجمة عالميّة تعود إلى جذورها بكل فرح، تستغل كل لحظة من يومها لتعرف المزيد عن وطنها الأم الذي تزوره للمرّة الأولى" هكذا إستهلّ خبير التجميل بسّام فتوح حديثه مع ياسمينة، بعدما تمّ إختياره من قبل سلمى حايك ليرافقها خلال رحلتها التاريخيّة إلى لبنان. فماذا في تفاصيل اللقاء الذي أخبرنا بسام خلاله عن لحظات لن يستطيع محوها من ذاكرته، وتجربة أضافت الكثير إلى مسيرته الحافلة بالنجاحات.
يعتبر فتوح أنّ العمل جاء محترفاً بإمتياز، فشعر وكأنّه يعمل مع شركة كاملة، وليس مع نجمة، وكل خطوة خطاها معها في الأيّام الأربعة كانت بمثابة تحدّ ضمن سلسلة تحديّات، سعى جاهداً لكسبه والإنتقال إلى الآخر، فهذا بالفعل ما حقّقه على مدار الساعة، خصوصاً مع النشاطات الكثيرة التي أغنت نهارها، والتنقّل من منطقة إلى أخرى، فكان التنوّع مفروضاً حتماً، بإعتبار أنّ ماكياج العشاء يختلف بطبيعة الحال عن ماكياج المؤتمر الصحافي وعن مناسبة السجادة الحمراء، وعن حلقة تلفزيونيّة مسجّلة، وعن تمضية ساعات مع اللاجئين السوريين في البقاع، وما إلى هناك من أماكن زارتها سلمى حايك.
سلمى حايك تختار خبير الماكياج بسّام فتوح
كما أعرب فتوح عن سعادته الكبيرة بإعجاب سلمى حايك بالماكياج، والسرعة التي يتم فيها، والحرفيّة العالية التي تستخدم فيها الألوان، وهو أمرٌ إعترفت بنفسها أنّها لم تعتد عليه مع خبراء التجميل العالميين، إذ كان عليه إنهاء الماكياج خلال مدّة قياسيّة لا تتجاوز الربع ساعة. أما التجربة في شكل عام وصفها بالإيجابيّة نظراً لشخصيّة النجمة لبنانيّة الأصل الطبيعيّة، والعفويّة، والمرحة على الدوام.
تفاصيل لقاء ياسمينة مع خبير التجميل بسام فتوح
في تفاصيل أشكال الماكياج التي إتّبعها بسام فتوح على وجه سلمى حايك، أخبرنا:" الألوان الدافئة حضرت في غالبيّة الماكياج، وهي التي تليق بلون بشرة سلمى، والسموكي الخفيف في العيون على وجه الخصوص، فقد إخترنا الأحمر البرغندي المائل إلى البنفسجي على العيون والشفاه خلال إطلالتها في برنامج "كلام الناس"، وأبقينا ماكياج العيون خفيفاً جداً في المؤتمر الصحافي التي عقدته في منطقة الحمرا في بيروت، في حين تألقّت بالرمادي اللامع وظلال الميتاليك في عشاء المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب. وإخترت لها أحمر شفاه هيفا على السجادة الحمراء". وقد كشف فتوح لياسمينة أنّها تفضّل دائماً إضاءة وسط الوجه، مع التحديد الداكن عند الجانبين، كما لفت الى أنّ التنوّع كان كبيراً في ألوان الشفاه التي لاقت كلّها بالنجمة السمراء.
في الختام، أفصح فتوح أنّه تعلّم من سلمى حايك شخصياً التصميم الكبير والإيجابيّة والإستفادة من كل لحظة تمر للعمل أكثر .