لم تكن تعلم الحسناء الشقراء ذات الأصول المغربية، صباح أيب، أنها ستتصدر عناوين الأخبار المحلية والعالمية، ليس بسبب جمالها الساحر وإنما بسبب اسمها!
وجدت صباح، ملكة جمال نور با دو كاليه المتوجة حديثًا والمتنافسة على عرش ملكة جمال فرنسا 2025، نفسها وسط موجة من الإساءات العنصرية عبر الإنترنت، مع هجمات تستهدف أصولها المغاربية. وكنا قد أخبرناكِ لأول مرة في التاريخ… ملكة جمال الكون من نيكاراغوا.
تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل
منذ فوزها باللقب يوم السبت الفائت، تعرضت طالبة الحقوق البالغة من العمر 18 عامًا لموجة واسعة من هجمات الكراهية. في البداية، قوبل فوزها بالثناء، حيث وصفت آن صوفي سيفريت، المندوبة الإقليمية للجنة ملكة جمال نورد با دو كاليه، أيب بأنها منافسة واعدة في مسابقة ملكة جمال فرنسا الوطنية. وفي منشور تم نشره على موقع إنستغرام يوم الثلاثاء، كتبت صباح (والدها جزائري وأمها مغربية) بكل جرأة الإساءات العنصرية التي تعرضت لها منذ فوزها. وتعرفي أيضًا على ملكات جمال لبنان بالثوب الأبيض.
حيث علقت على الهجمات المسيئة بقولها: “منذ انتخابي، واجهت موجة من الكراهية بسبب أصولي”، مشيرة إلى أن “فرنسا بلد متعدد الثقافات، ووجود اسم أجنبي لا يغير حقيقة أنني فرنسية”.
ترى أيب نفسها رمزًا لفرنسا الشاملة والمتنوعة، وهي تحمل لقب ملكة جمال نور با دو كاليه، فضلًا عن كونها تدافع عن الثراء الثقافي للمنطقة.
ومع ذلك، فقد سلط فوزها الضوء على استمرار العنصرية وكراهية الأجانب بشكل مثير للقلق على وسائل التواصل الاجتماعي.
واللافت أنه رغم حملات التنمر الواسعة والهجمات البغيضة، قررت أيب موقفها الحاسم، وهو المضي في رحلتها نحو مسابقة ملكة جمال فرنسا 2025، عازمة على تجاوز التحيز الذي يستهدفها بقولها: “سأستمر في حمل هذا اللقب بكل فخر وإصرار واحترام للجميع”، مؤكدة وقوفها بثبات في وجه الهجمات.
وفي سياق الجمال، ملكات الجمال اللبنانيات: تاريخ من الجمال والرقي والأناقة، تعرفي إليهن!