في كل لمسة من فرشاته وكل اختيار لمنتج تجميل، سعى خبير المكياج بسام فتوح إلى إضفاء إشراقة طبيعية على جمال كل عروس يوقع إطلالتها الجماليّة.
كان بحق جزءًا أساسيًا من تجربة ملكة جمال لبنان السابقة مايا رعيدي بإطلالة ملكية في حفل زفافها الثاني، وتحول اسمها إلى ترند وحديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عازفاً لحن الجمال والطمأنينة في ختام اليوم الذي طال انتظاره. وفي دردشة سريعة مع ياسمينة، كشف خبير المكياج بسام فتوح عن العديد من الأسرار المتعلقة بمكياج مايا رعيدي في يوم زفافها المميّز.
بسام فتوح والمكياج الزمني: سرّ الجمال الأبديّ
لطالما اشتهر خبير المكياج بأسلوبه الفريد في تقديم “المكياج الزمني” Timeless makeup، والذي يتميز بإطلالات خالدة تتجاوز صيحات الموضة المؤقتة.
وراء أنامله السحرية يكمن سرّ الجمال الأبديّ، حيث يكمن جوهر نصيحة بسام فتوح لكل سيدة في اعتماد الأسلوب الذي يناسبها ويبرز جمالها الفريد، دون الحاجة لملاحقة أحدث صيحات الموضة. وفقًا لبسام، يكمن السرّ في اختيار ما يتناغم مع شخصيّة كل سيدة ويعكس حقيقتها، بدلاً من تقليد صيحات قد لا تناسب الجميع. يجب أن يعكس اختيار كل عروس جمالها الداخلي بأسلوب طبيعي.
أسرار مكياج مايا رعيدي في يوم الزفاف
مكياج العيون المسحوبة: سحر لا يقاوم
عندما سألنا خبير المكياج بسام فتوح عن الميزة الأولى في مكياج حفل زفاف مايا رعيدي، أخبرنا بداية، أنّها تحبّ إبراز العينين لذلك توجه إلى أبرز صيحات المكياج التي تمنح العينين مظهرًا جذابًا ومرفوعًا، وهو مكياج العيون المسحوبة.
وفيما يميّز مكياج مايا رعيدي ملكة جمال لبنان لعام 2018، كشف لنا خبير المكياج أنه اعتمد في المكياج بالتركيز على خطوط الكحل والظلال بطريقة تجعل العين تبدو أطول وأكثر حدّة “وهذا تمامًا ما تحبّ إبرازه مايا”. أمّا عن تقنيته في تطبيق هذه الصيحة، بدأ برسم المكياج من خلال تطبيق ظلال داكنة على الزاوية الخارجية للعين، مع سحبها نحو الخارج لخلق تأثير “عيون القطة”، ثم دمج الألوان بخفة باتجاه الزاوية الداخلية، مع استخدام الآيلانير لرسم جناح دقيق ومرفوع عند الأطراف، مما ساهم في تعزيز مظهر العيون المسحوبة، وأكمل المظهر بالرموش الطويلة والمحددة، مما أضفى على مكياج عيون مايا جاذبية لا تقاوم ومظهراً أكثر جرأة وأناقة.
قاعدة المكياج “غير بودرية”: مظهر مشرق مفعم بالحياة
الميزة الثانية التي برزها خبير المكياج المفضل لدى العديد من النجمات، هي قاعدة “مكياج غير بودرية”، التي منحت مايا مظهرًا طبيعيًا ومضيئًا.
يركز هذا الأسلوب على إبراز إشراقة البشرة بشكل طبيعي، من خلال تجنب التحديد القوي والتركيز بدلاً من ذلك على إضافة لمسات ناعمة من البلاش. ويرى خبير المكياج أننا في “زمن البلاش”، مما يعزز من حيوية الوجه ويمنحه مظهرًا منتعشًا. بهذه الطريقة، يبدو المكياج كأنه جزء لا يتجزأ من البشرة، مع لمسة من النضارة والأنوثة التي أبرزت جمال وجه مايا بطريقة طبيعية وأنيقة.
أحمر شفاه خوخي: جمال طبيعي
حافظ خبير المكياج بسام فتوح على استخدام أحمر شفاه خوخي، مما أضاف لمسة من الأناقة الخفية على إطلالة مايا رعيدي، التي تألقت في يوم زفافها، بأحمر الشفاه الخوخي الناعم والطبيعي، حيث اختار بسام لونًا ينسجم بشكل مثالي مع لون بشرتها ويبرز جمال شفتيها بأسلوب متوازن.
هذا الإختيار لم يكن مجرد إضافة بسيطة، بل كان تعبيراً عن ذوق رفيع، حيث ساهم في إبراز ملامح وجه مايا بطريقة طبيعية، مع الحفاظ على المظهر الناعم والمشرق المتناغم مع إطلالتها الرائعة.
حليف كل عروس في حفل الزفاف
لم يكن بسام فتوح مجرد خبير مكياج، بل كان بمثابة الحليف المخلص للعروس في أكثر اللحظات سحرًا في حياتها. من لحظة وصوله إلى التحضير لبدء مراسم الزفاف، كان بسام أكثر من مجرد فنان تجميل مع مايا، كان صديقاً ومساندًا يخفف من حدة التوتر التي ترافق هذا اليوم الإستثنائي.
بمهارته الفائقة وروحه الطيبة، ساهم بسام في خلق أجواء من الهدوء والطمأنينة، مما جعل مايا رعيدي تشعر بالراحة والثقة. لم يكن دوره يقتصر على تطبيق المكياج فحسب، بل على تزويد العروس بطاقة مشجعة، مما أضاف لمسة من السحر إلى لحظاتها الأولى في يوم زفافها.