استطاعت بروك شيلدز أن تكون نجمة أيقونية لا تتكرر في ثمانينات القرن الماضي، وشكّلت إطلالتها مثالاً للجاذبية والجمال، إلا أنّ صاحبة الحاجبين الكثيفين الأجمل بين النجمات لم تعد اليوم كما كانت في الماضي، ومن خطف جمالها عقول الجماهير العالمية بدأـ تفقد شيئاُ فشيئاً تلك الفتنة غير الاعتيادية.
آثار السنوات لا بدّ أن تظهر على بروك مع بلوغها عامها الثاني والخمسين، ولكن يمكن القول أنّ النجمة لم تكن كغيرها من نجمات هوليوود اللواتي نشعر بالصدمة حين نعرف عمرهنّ الحقيقي، ونظن أنهنّ أصغر بكثير، في حين التجاعيد في وجه بروك تفضح ذلك أكثر مما تخفيه.
رغم ابتعادها عن عمليات التجميل الكلاسيكية، وعدم حاجة وجهها إلى أي تحسين، إلا أنّ البوتوكس كان من الأمور التي لجأت إليها بهدف إعادة الشباب إلى مظهرها، والذي نجد أنّها لم تنجح في الأمر كثيراً، فقد ظهرت في الكثير من الصور بإطلالة المرأة صاحبة الإطلالة المزيّفة وغير الطبيعية. وهنا نطلعك على أبرز خطوات تجميل بروك شيلدز.
إضافة إلى كل العوامل السابقة، يبدو أنّ بروك شيلدز ليست من اللواتي يولين أهمية كبيرة للعناية ببشرتها، صحيح أنّها خلال لقاءاتها تكثر من الحديث عن روتينها الجمالي، غير أنّ الواقع لا يظهر هذا الحقيقة، لأنّ الهوس بذلك لا بدّ من أن ينعكس نضارة وحيوية، وهو ما يفتقره وجهها.
إقرئي المزيد: لمحة عن تفاصيل جمال بروك شيلدز عبر السنوات