عند اختيار دار ماكياج لإمرأة في عمر التاسعة والأربعين لتكون وجهه الإعلاني، لا بدّ أنّ الاختيار سيسترعي انتباهنا وتدقيقنا في هويّتها، ولكن عندما نكتشف أنّها بروك شيلدز، تزول كل التكهنات والشكوك، فمع أنثى تناهز الخمسين، تتحلّى بهذا القدر من الجمال والجاذبيّة، لا بدّ أنّ اختيار MAC كان ناجحاً بإمتياز. فكيف حافظت خلال هذه السنوات على جمالها؟ وما هي أبرز خطواتها التجميلية الروتنيّنة التي تسمعينها للمرّة الأولى؟
لمحة عن تفاصيل جمال بروك شيلدز عبر السنوات
- والدتها كانت السبب الرئيسي الذي منعها من تنظيف حاجبيها، وتركهما كثيفين، وهما البصمة الجمالية التي ميزّت تاريخ شيلدز الجمالي، وتحولّت إلى صيحة عصريّة في أيّامنا الحالية، فهي كانت تكرّر دوماً على مسامعها أنّ في الحاجبين شخصية، لا يجب محوها من خلال تغيير شكلهما.
- تأثرت بروك شيلدز بغريس كيلي وبريجيت باردو، واعتبرتهما مثالاً للمرأة المغريّة والناعمة في الوقت نفسه، فهي طالما عشقت البراءة الراقية في عيني المرأة، أكثر من الظهور كأنثى صارخة. وكانت تجد فيهما هذه المزايا.
- تؤمن بروك أنّ داخل كل إمرأة شخصيتان متناقضتان، الأولى تعود بها إلى الطفولة، والثانية تتوق معها نحو النضج، وهذه الرؤيا هي الركيزة التي عملت عليها خلال إطلاقها مجموعة ماكياجها في الدار.
أجمل 7 نجمات اعتمدن الحواجب الكثيفة
- تعترف بروك شيلدز بأنّها من اللواتي لا يتقنّ ماكياج العيون، وخصوصاً السموكي الذي تعشق، لهذا غالباً ما تستعين بالخبراء، او بإتصال هاتفي لتكرار الخطوات على مسامعها، وتنفيذها.
- تحب العناية بالبشرة، وتحرص على استعمال كريمات اليزابيث أردن، التي تجد فيها سبباً رئيسياً ساعدها في الحفاظ على جمالها خلال تلك السنوات، وتلفت إلى أهميّة كريم العينين.
