متعة الإستحمام بعد يوم عناء طويل أو عند الإستيقاظ صباحاً لا تضاهى بثمن، فإنسياب المياه على جسمك يولّد شعوراً بالراحة والإنتعاش، ناهيك عن تحقيق النظافة المثالية التي تسعين إليها. ولكن هناك بعض الخطوات التي من الضروري أن تتّبعيها لتحافظي على صحّة بشرتك ونضارتها. ياسمينة تخبرك بأبرز هذه الخطوات:
– إنهائه بالماء الباردة: حتّى ولو كنت من اللواتي يستحممن بالماء الفاترة أو المائلة إلى السخونة، يفضّل إنهاء حمامك بالماء البادرة لأنّها تعمل على شدّ بشرتك إلى حد كبير، وفتح مسامها، بخلاف الماء الفاترة أو الساخنة التي تمنحك الراحة، غير أنها قد تؤثّر سلباً على جلد بشرتك.
– التجفيف بإتقان: لا تهملي خطوة التجفيف مطلقاً، فأنت بذلك تحمين بشرتك من ظهور الفطريات، وتقيك من الإلتهابات الجلديّة، وإختيار المنشفة النظيفة ذات القماش الناعم، المصنوع من القطن غير المؤذي لطبقات البشرة.
إقرئي المزيد: شروط نجاح حمام البخار لتنظيف البشرة
– طريقة التربيت في التجفيف: إيّاك وتجفيف جسمك بواسطة المنشفة على طريقة الفرك، لأنك بذلك تؤذين بشرتك الرطبة إلى حدٍّ مخيف، وهنا ننصحك بطريقة التربيت، التي تزيل عنك أثار المياه والرطوبة من دون الخوف من التأثير السلبي على سطح البشرة.
إقرئي المزيد: حمّام البخار لصحّة وجمال بشرتك
– الترطيب: بشرة جسمك بحاجة للترطيب مثل بشرة وجهك وأكثر، لأنك تستعملين على بشرة الوجه الكثير من الكريمات من حماية وتقشير وترطيب، متناسية هذه الخطوات على بشرة الجسم، لذا أنت موكلة بمهمة الترطيب لكامل جسمك بعد الإنتهاء من التجفيف بعد الإستحمام. ولا ترتدي ثيابك مباشرة بعد الترطيب حتّى تتأكّدي من أنّ بشرتك قد تشرّبت الكريم في شكل كامل ونهائي.
