ضجت وسائل الاعلام الأسبوع الماضي بلقاء السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب والملكة الأردنية رانيا، وكانت اطلالتهما المشتركة حديث الساعة وموضوع بحث وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أثارت هاتان الأيقونتان اعجاب الجمهور حول العالم بسبب جمالهن وخيارتهن الموفقة بالثياب، وكان طغيان ميلانيا واضحاً خلال هذا الحدث لأنها اعتمدت على اللون الأخضر وحملت من خلاله رسالة دبلوماسية مبطنة لزوارها.
(لماذا اعتمدت ميلانيا ترامب على اللون الأخضر في لقائها مع الملكة رانيا؟ ما هي رسالتها؟)
ولكن بعيداً عن معاني ثيابهن ومظهرهن الخارجي، طبعت بعض الأحداث الطريفة والمواقف المضحكة هذا اللقاء الرسمي، وتبادلت السيدتان الابتسامات واللحظات الجميلة. فماذا حدث في البيت الأبيض وبقي بعيداً عن الأضواء؟
قامت الملكة رانيا وميلانيا بجولة ميدانية على بعض المشاغل الفنية والصفوف العلمية الخاصة بالفتيات، وتم تقديم الورود لهما. وأثناء القيام بهذه النشاطات، نجحتا في توطيد علاقتهما وكسر الجليد بينهما، فالأحاديث لم تتوقف والابتسامات كانت بادية على وجهيهما. وقد تمكّنت ميلانيا حتى من ممازحة الملكة رانيا، ومبادرتها بالقول: "لقد كسبت بعض الطول" باعتبار أنها جلست بجانبها على كرسيّ أطول، فضحكت السيدتان واضطرت الملكة رانيا لخفض "عرشها" قليلاً.
ومن الناحية أخرى وبينما جلست الملكة والسيدة الأولى في الصفوف الأمامية للمؤتمر المشترك بين دونالد ترامب والملك عبدالله، لم يسع للكاميرات سوى أن تلتقط المنبر الصغير الذي وقف عليه الملك ليتماشي بذلك مع طول دونالد. فكانت تلك من أكثر اللحظات الحيوية التي حصلت أثناء لقاء ميلانيا ورانيا، أو كما شاءت إحدى الصحفيات أن تسميهما "ميلرانيا".
اقرئي المزيد: بعد لقائهما… من بدت الأجمل؟ الملكة رانيا أو ميلانيا ترامب