منذ الصغر، عانت الشابة الدينماركية ماتيلد بروبيرغ من مشاكل السمنة والوزن الزائد، فقد كانت تستهلك حوالي 3500 سعرة حرارية يومياً، وكانت تتناول العشاء مرتين وتأكل كميات هائلة من الشوكولا والحلويات.
ولكن على إثر تعرضها لحادثة مرعبة ومحرجة في أحد الملاهي، حيث منعها المسؤولون عن المنصات من الدخول الى القطار بسبب حجمها الكبير، قررت ماتيلد صاحبة الواحد والعشرين من العمر أن تغيير حياتها وتبدأ نظاماً غذائياً قاسياً لخسارة الوزن.
ونتيجة لذلك، تخلت ماتيلد عن جميع أنواع الحلويات وامتنعت عن تناول البطاطس المقلية والمأكولات الدهنية كما أنها توقفت عن استهلاك الخبز والباستا وغيرها من النشويات.
(خسرت نصف وزنها… وأصبحت شبيهة كيت ميدلتون!)
والحيلة السحرية الأهم، هي اعتمادها على ملعقة صغيرة عند تناول الطعام، فاستبدلت بروبيرغ المعلقة الكبيرة التي كانت تأكل بها بملعقة الشاي الضيقة لتشعر بالشبع والرضا رغم الكميات القليلة من الطعام.
أما بالنسبة للتمارين الرياضية، فقد ثابرت على زيادرة النادي الرياضي بشكل منتظم واعتمدت على التمارين الحارقة للدهون وتلك التي تساعد على شد البشرة، ولجأت لاحقاً الى عمليات التجميل للتخلص من ترهلات البشرة في بطنها.
وبعد أربع سنوات تقريباً تمكنت هذه الشابة من الوصول الى الوزن المثالي، فانتقلت من وزن 120 كيلوغراماً الى 70 كيلوغراماً فقط. ونجحت بتحقيق حلمها في عرض الأزياء، فهي تقوم بعرض الثياب الرياضية في احدى المجلات.
اقرئي المزيد: اكتشفت خيانة زوجها… وقررت الانتقام منه بخسارة 45 كيلوغراماً من وزنها!