بعد انفصالها عن زوجها في العام 2009، لجأت "تيري آن" الى عادات غير صحية في الغذاء، وكسبت الكثير من الوزن في ذلك الوقت الى أن وصل وزنها الى 100 كيلوغرام تقريباً. وبقي الرقم يتأرجح في محيط هذا المعدل لا سيما في فترة انجابها للتوأمين "انجيلو" و"كيليس" من زواجها الثاني.
(تناولت هذا المشروب كل يوم وخسرت 4 كيلوغرام في الأسبوع)
بعد ذلك، ونتيجة تفاقم مشكلتها، قرّرت تيري أن تحسّن شكلها وتنحّف جسمها واستعادة رشاقتها السابقة. وهذا ما دفعها الى تجربة بعض الحميات الغذائية التي حصلت عليها من بعض الاصدقاء أو من خلال الانترنت.
ولكن، فشلها بخسارة الوزن، دفعها لوضع مجهود شخصي في اختيار الحميات، فبعد عدد من الابحاث والتجارب المطبخية وضعت تيري نظاماً غذائياً مستوحًى من عدة حميات ولعبت على مبدأ المأكولات المسموحة وغير المسموحة. وخلال فترة ثلاثة أشهر تمكّنت من خسارة 20 كيلوغرامأً، ثم نجحت بفقدان 35 كيلو ونشرت صورها على فيسبوك لمشاركة فرحتها مع الاصدقاء.
الاّ أن ما حصل، لم يكن تفاعل وتشجيع فحسب، فقد انتشرت صورها في كل المواقع، وطالبها رواد الانترنت بمعرفة سر نحاجها. وعلى التالي قامت تيري بخلق موقع الكتروني غذائي، وألّفت كتاباً عن تجربتها وفصلت فيه حميتها الغذائية، الامر الذي حقق لها نحاحاً مادياً مبهراً، إذ إنها تكسب حوالى 700 ألف دولار أميركي سنوياً من خلال أعمالها. فمن كان ليعلم أن لخسارة الوزن فوائد مادية أيضاً؟
اقرئي المزيد: ماذا تكشف فئة دمك عن صحتك؟