بعد نيلها لقب السيدة الاولى للولايات المتحدة، أثبتت ميلانيا ترامب حضورها في عالم الموضة وبرهنت عن حسن اختياراتها لأزياء المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية التي كانت حضرتها الى جانب زوجها الرئيس.
ولكن ماذا عن الملابس التي تليق بالحالات الطارئة والكوارث الطبيعية؟ كيف كانت اختياراتها؟ الجواب جاء على لسان رواد الانترنت وعلى شكل موجة واسعة من الانتقادات… اذ يبدو أن ترامب فشلت في هذا الشق!
فبينما انشغلت أميركا وسائر العالم الاسبوع الماضي بالاعصار الكارثي الذي ضرب ولاية تكساس، نظّم البيت الابيض زيارة للرئيس دونالد وزوجته الى الولاية المنكوبة. ولدى انتقالهما الى موقع الطائرة خرجت ميلانيا أمام الكاميرات بملابس مفاجئة تناقض "الاجواء" الخارجية العاصفة.
ففي حين انتظر العالم رؤية السيدة الاولى باطلالة تليق بالطقس الماطر والحالة الطارئة التي تسود البلاد، ظهرت ميلانيا بسترة منتفخة زيتية اللون مع سروال أسود ضيق واعتمدت حذاء الكعب العالي الذي يلائم أرقى السهرات أو الاحتفالات الرسمية. وهذا ما بدا مخالفاً لصورة السيدة الاولى التي من المفترض أن تكون تجسيداً حقيقياً للمرأة الاميركية وانعكاساً لحالتها مهما كانت.
واللافت أن ميلانيا زيّنت اطلالتها بنظارات شمسية داكنة وبدت وكأنها النسخة الانثوية من الممثل "توم كروز". وهذا ما أوقد سخط الجمهور ودفعه الى انتقاد السيدة الاولى على ملابسها. فسخر البعض قائلاً أن اختيارها للكعب العالي كان بمثابة خطةٍ للمرور وفق المستويات العالية للأمطار في الشوارع. فيما أشار البعض الى أن ترامب مستعدّة لتقديم يد العون الى المتضررين من خلال ارسال قوارير العطر والشوكولا.
والجدير بالذكر أن اطلالة ميلانيا لم تقتصر على ذلك فحسب، اذ أنها بدّلت ثيابها قبل نقطة الوصول وخرجت عند سلم الطائرة بقميص أبيض وحذاء رياضي مناسب للتنقلات السريعة والجولات المنظّمة. وهذا ما خفف من وطأة الانتقادات!
اقرئي المزيد: طمع أو لا مبالاة؟ هذا ما تفعله ميلانيا ترامب بملابسها الباهظة والمكلفة بعد الانتهاء منها!