في سنّها الخمسين قرّرت سلمى حايك أن تعتمد إطلالة غريبة لا تشبه الصورة التي اعتاد الجمهور على رؤيتها فيها. هي ممثلة هوليوودية من أصول عربية، نجحت في الوصول الى أعلى المراتب على صعيد التمثيل وقد اعتُبرت من بين أجمل الممثلات وأجذبهن على الإطلاق. وأخيراً، أطلت سلمى على سجادة كان الفرنسية بـ"لوك" غريب لا يشبهها أبداً، شاهدي الصور مع ياسمينة واحكمي بنفسك.
هي الممثلة الجميلة التي عُرفت بجمال عيونها الجذاب، ولون شعرها الداكن المتناغم تماماً مع إطلالتها العربية المُشرقة. تتمتع سلمى حايك بشخصية جريئة محبّة للتحرر، وبالرّغم من ذلك فقد شكّلت إطلالتها الأخيرة بلون شعرها الزّهري صدمة لأن قوة شخصيتها كانت تظهر في أعمالها فقط وليس في شكلها، فهي من صاحبات الإطلالة الكلاسيكية ذات تكاوين طبيعية وناعمة.
على مرّ السنين حافظت سلمى حايك على لون شعرها الداكن، فكانت عندما تقصد التّغيير تعتمد تقنية خصل الهايلايت البنية أو العسلية عند أطراف الشعر تاركة جذورها الداكنة تُعرّف عنها. وعلى ما يبدو أن سلمى قرّرت هذه المرة خوض المغامرة في خضم إطلالتها الكلاسيكية فكسرت التقاليد واختارت لوناً جريئاً، إختارت اللون الزّهري المائل الى الأشقر الرّمادي.
هي خطوة جريئة فعلاً تُسجّل في تاريخ إطلالات سلمى حايك. صحيح أن الشعر الزّهري جدد إطلالتها الشبابية فبدت مشرقة ومفعمة بالحيوية، إلا أنه في المقابل ألغى هوية "لوكها" الجذاب والمميز الذي حاولت بناءه على مرّ السنين.
ويبقى السؤال، هل اختارت اللون الزّهري للفت النظر كي لا تخسر من شعبيتها في سن الخمسين، أم أنها مجرّد إطلالة جريئة اعتمدتها من باب اتباع صيحات الموضة فقط؟!
إقرأي المزيد: اجمل اطلالات ماكياج وشعر النجمات في مهرجان كان السنمائي 2017