يُعدّ اسمرار او اسوداد الرقبة من المشاكل التي تحرج النساء كثيراً، كونه يؤثّر سلباً على اطلالاتهنّ ويعكّر صفاء البشرة وجمالها، ما يدفع بالنساء الى البحث عن الاساليب والوصفات والخلطات والطرق الاسرع لاستعادة بياض البشرة والرقبة بشكل خاصّ كونها ظاهرة دائماً ولا يمكن اخفاؤها طوال الوقت. لكن قبل البحث عن العلاج المناسب والحلول المعتمدة، عليك اولاً أن تكتشفي الاسباب التي تؤدي الى اسمرار الرقبة، والتي ستُعدّدها لك ياسمينة في هذا المقال.
ان اسباب اسمرار الرقبة كثيرة، ومن اهمّها:
الاسباب الوراثيّة: تلعب الوراثة دوراً كبيراً لناحية اسوداد واسمرار الرقبة، فهي قد تكون موجودة عند البعض اذا كان احد افراد العائلة كالام والاب يعانيان من هذه المشكلة.
النظافة: ان قلّة النظافة واهمال البشرة وعدم غسلها بشكل منتظم ويوميّ يؤدي الى اسوداد الرقبة والتي تتراكم فيها الاوساخ مرّة بعد مرّة بحيث يصعب لاحقاً ازالة الاسوداد بالماء والصابون ويتمّ اللجوء الى اساليب اخرى لازالته. وكذلك الامر بالنسبة الى الكريمات المٌستخدمة فإن تلك التي تكون غير صالحة وليست جيّدة من حيث النوعية او لا تتلاءم مع نوع البشرة تؤدي ايضاً الى الاسوداد.
عدم تقشير البشرة: من المعروف ان تقشير البشرة يعدّ من العلاجات الافضل لازالة الاسوداد كونه يعمل على ازالة الخلايا الجلدية الميتة المتراكمة التي تؤدي بدورها الى الاسوداد والاسمرار، وهناك خلطات كثيرة ايضاً مفيدة في هذا المجال لتقشير البشرة وتبييض الجسم بشكل عامّ.
الاكسسوارات: ان اختيار الاكسسوارات التي تزين الرقبة، يجب أن يكون اختياراً دقيقاً، بحيث عليك شراء الاكسسوارات الفخمة والاصلية، على اعتبار ان تلك التقليد والسيئة تساهم مع الوقت في تصبغ الجلد والرقبة باللون الاسود او حتى الازرق.
كذلك هناك اسباب كثيرة اخرى تؤدي الى اسمرار الرقبة، مثل عدم تناول الكمية المطلوبة من المياه يوميّاً، الوزن الزائد، التعرّض الدائم للشمس من دون وضع كريمات حماية وما الى هنالك.
أما لناحية العلاج المناسب، فيمكنك اللجوء الى خلطة جيّدة جدّاً على صعيد تفتيح وتبييض لون البشرة والرقبة، الا وهي خلطة هلام الصبار، الذي عليك استخراجه من اوراق الصبار بعد طحنها، وتطبيقها على الرقبة وتدليكها بلطف لبعض الوقت وتركها لحوالي العشرين دقيقة قبل غسلها.
اقرأي المزيد: اعتني بجمال بشرتك مع أحدث الابتكارات العالمية