انطلقت اليوم الاثنين محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، المتّهم باغتصاب شابة وضربها عام 2016، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يُفترض أن يمثل أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.
فبعد مرور حوالي 7 أعوام، تعود قضية اعتداء سعد لمجرد، الذي يعتبر من النجوم الذين دخلوا السجن في عز نجاحهم، على أحد الشابات إلى الواجهة من جديد اليوم، حيث يمثل أمام المحكمة في فرنسا التي من المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة، وقد حضر إلى المحكمة برفقة زوجته غيثة العلاكي إلى جانبه.
قضية الاعتداء
وكان الفنان المغربي اتّهم باغتصاب لورا بي في تشرين الأول عام 2016، حين كانت تبلغ عشرين عامًا. وتشير الأخيرة إلى أنّها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، بعدما التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه، في جادة الشانزليزيه الباريسية حيث اعتدى عليها.
وأوضحت أنّها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغًا من المال وسوارًا مقابل التزامها الصمت، على حد قولها.
وكان موظفو الفندق أفادوا بأنّ شابة كانت ترتدي قميصًا ممزقًا لجأت إليهم وهي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها. وأشار أحد عناصر الأمن إلى أنّ لمجرد قال حينها مع ابتسامة تنطوي على تعجرف: “لا دليل”.
وقد أُودع الفنان المغربي السجن إثر ذلك، قبل إطلاق سراحه في نيسان 2017، مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. وسُجن عام 2018 لفترة وجيزة، بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
20 عاماً في السجن في حال الادانة
وأشار محامي لورا بي، التي تبلغ حاليًا 27 عاماً، إلى أنها “ستواجه” لمجرد في جلسة الاستماع “ضمن محاكمة كانت تنتظرها”. أما محاميا الدفاع عن المغني المغربي، جان-مارك فيديدا وتييري إيرزوغ، فلم يرغبا في الإدلاء بأي تصريح قبل انطلاق المحاكمة.
ويواجه لمجرد عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا في حال إدانته.
وقد أثار سعد المجرد ضجة كبيرة سابقًا مع الفيديو الذي ظهر به الى جانب روان بن حسين!