لأن شعور الاكتفاء والرضى عن النفس ليس سهلاً ولا هو وليد ليلة وضحاها، تدلّك ياسمينة على أهم الانجازات التي يجدر بك تحقيقها كي يغمرك هذا الشعور الرائع والذي يعزز سعادتك وثقتك بنفسك.
اختبري نفسك: هل تراك الناس سعيدة؟
– جدي الحب الحقيقي: حتى الآن لم تجد البشرية ما يسدّ فراغ الحب وما يروي المشاعر والأحاسيس التي يوقظها ويُرضيها. لا تغلقي الباب على احتمالات الحب والمحبة التي يمكنها أن تجعل منك شخصاً أفضل، شخصاً مكتفياً مرتاحاً مع نفسه. وإن لم يكن الحب بمعنى العشق حليفك في الحياة املئي هذه الخانة بحب العائلة والأصدقاء!
– حقّقي أحلامك: قد يكون حلمك أن تغنّي على خشبة المسرح، أن تؤسسي عائلتك أو أن تديري شركتك الخاصة، بأي ميدان من ميادين الحياة كان حلمك اسعي له وحقّقيه، لأنّه من أهم الأساليب التي تجعلك تشعرين بالرضى عن النفس والافتخار بانجازاتها.
– ساعدي من هم بحاجة: على رغم أن البعض يرى في مساعدة الناس للشعور بالرضى عن النفس بعض من أنانية وذاتية، الاّ أنه أسلوب ناجح ولا يؤذي أحداً طالما ابتعدت عن إشعار الآخرين بالمنّة وطلب المقابل. يمكنك أن تدخلي عالم التطوع والجمعيات أو ربّما قد تحملين حقيبة لزميلتك في العمل. كلّها طرق وأساليب تشعرك بأنك شخص له قيمة.
– كوني مستقلة: إن كنت تتّكلين على أمك كي تحضر لك وجباتك وتحضر لك حقيبتك قبل الخروج وعلى صديقتك كي تختار لك ملابسك للمناسبات، عليك أن تتّكلي على نفسك. لن نطلب منك أن تشتري منزلاً أو أن تكوني مسؤولة عن عائلتك ولكن الاستقلالية التي تشعرك بالراحة النفسية وبالقدرة على تيسير أمورك الشخصية بمفردك.(اكتشفي مع ياسمينة العوامل التي تعزز استقلاليتك وتغير حياتك)
– جدي وقت الفراغ: من أهم الانجازات التي تغني ذكرياتك وتشعرك مع الوقت أنك شخصية في رصيدها ما يريحها ويُرضيها هي تلك النشاطات البسيطة التي يمكنك القيام بها مع أصدقائك وأشقائك. فلا تدعي وقتك يتمحور فقط حول عملك.
– غوصي في لذاتك الصغيرة: من قال إن التسلية لا تدخل من ضمن الانجازات الذاتية والشخصية؟! إن كانت الملذات الصغيرة بالنسبة لك هي ساندويش النوتيلا، أو الجلوس أمام التلفاز أو الاستماع الى الموسيقى على الشرفة، إياك أن تحرمي نفسك ما يسعدك حتى ولو كان ذلك لحظوياً تموت فعاليته بسرعة!
اقرئي المزيد: قواعد أساسية يجب أن تتبعيها في حياتك