للأسف، يحصل أحياناً وينتهي فيها الحب في قلب الرجل، وذلك لأسباب مختلفة أحياناً تكون قابلة للعلاج وأحياناً لا يمكن تصحيح مسار العلاقة من بعدها.
لعل أهم هذه الأسباب هو شعور الرجل بالبرودة العاطفية من قبل الحبيبة، فيشعر بغياب الاهتمام أو تبادل المشاعر، ما يؤدي إلى شعوره بالفراغ العاطفي ما يدفعه إلى البحث عنه في مكان آخر، علماً أننا كنا ذكرنا سابقاً علامات عدم رغبة الزوج في زوجته ونيّته الإنفصال عنها
التجاهل العاطفي
فالتجاهل العاطفي، عن قصد أو غير قصد، له عواقب وخيمة خصوصاً عند الرجل الذي على الرغم مما يشاع، فهو حساس للغاية علماً أنه يحاول إخفاء هذا الجانب العاطفي منه قدر المستطاع إلا أنه عندما يتعرض للأذية لا يمكن أن يسامح أو يمضي قدماً.
فضلاً عن ذلك، إن الملل والروتين في العلاقة قد يتسبب بغياب الحب عند الرجل تدريجياً خصوصاً مع غياب الشغف أو تبادل الرومانسية أو الشعور بأن العلاقة أخذت مسار الواجب العاطفي والاجتماعي بعيداً عن التواصل المميز مع الحبيبة.
الأولوية
إلا ذلك، من أخطر العوامل التي قد تؤدي إلى غياب الحب في قلب الحبيب هو عدم شعوره بأنه أولوية في حياة حبيبته التي غالباً ما تكون مشغولة في تحقيق نفسها في العمل أو النجاح بمسيرتها المهنية أو بسبب حياتها الاجتماعية الصاخبة ورغبتها الدائمة بالتواجد مع الأصدقاء.
عندها يشعر الرجل بأنه ليس مهماً في حياة الحبيبة، على الرغم من أنه الداعم الأول والأخير لها في كل ما ترغب به، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي إلا أنه من الواجب على الشريكة أن تقوم بتوازن حقيقي وفعلي بغية تجديد مشاعر الحب الصادقة تجاه الحبيب، علماً أن هناك دائماً حلول سهلة لأكثر المشاكل شيوعًا في العلاقات العاطفية
والاهم من هذا كله، فإن غياب الحوار والتواصل الحقيقي والشفاف بين الثنائي من أكثر الأسباب التي تدفع غالباً إلى نهاية الحب في قلب الرجل.
ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة متى عليك إنهاء العلاقة؟