من قال أنّ الأناقة يجب أن تكون أنثويّة كي تعدّ أناقة؟ يمكن للأناقة أن تكون Edgy فما يهمّ كي تبقى الأناقة أناقة أن تأتي القصّات راقية والخياطة متقنة وهذا ما أكّدته مجموعة ألكسندر فوتييه لشتاء 2019 والتي تابعناها خلال اليوم الثالث من أسبوع الأزياء الراقية الباريسيّ لشتاء 2019.
على الرغم من أنّ بعض ألوان النيون وتحديداً البرتقالي سيطرت على المجموعة إلا أنّ الأسود كان سيّد الألوان طبعاً وكيف لا يكون كذلك والأسلوب القويّ والـ Edgy كان هو المسيطر. ومن أجل أن يكون هذا الأسلوب هو المهيمن، أتى القماش الحريريّ ليكون سيّد الأقمشة مع منافسة قويّة للترتر والتول أيضاً ولكن ماذا بالنسبة إلى القصّات؟
عندما نتكلّم عن تصاميم ألكسندر فوتييه فهذا يعني حضوراً لأسلوب السبعينيات والستينيات والثمانينيات والأحزمة العريضة جداً مع البكلة العريضة وهذا ما بدا واضحاً في هذه المجموعة إذ زيّن الحزام العريض العديد من الفساتين والأزياء وتحديداً تلك بالقصّة المنخفضة على الصدر أو حتى التنورة المنفوخة المثنيّة التي أتت بطولٍ غير مستقيم، هذا الطول الذي لفتنا أنّه يعود بقوّة مع معظم دور الأزياء إلى عالم الموضة.
أيضاً، حضرت الفساتين المنسدلة الطويلة وبالقصّة المستقيمة والمصمّمة من الترتر والشكّ وكانت من الأبرز في هذه المجموعة والمجموعات السابقة وما لفتنا تنسيقها مع الأحذية طويلة الساق الواسعة والفضفاضة Slouchy boots.
إلى جانب ذلك وعندما نتكلّم عن أسلوب الـ Edgy فهذا يعني أنّ لنقشة الحيوانات حضوراً أيضاً وقد رأيناها بالترتر كما مع الفستان بالقصّة العارية على الصدر والطول الغير مستقيم.
أخيراً، نشير إلى أنّ الريش حضر أيضاً ليكون تفصيلاً لأكمام وأكتاف الفساتين كما لفتتنا سترة التنرش وليس معطف الترنش والتي رأيناها قطعة منسّقة مع التنورة القصيرة فهل يعني ذلك أنّها القصّة الجديدة للسترات بدل من البلايزر؟
إقرأي المزيد: مرّة أخرى وأزياء ألكسندر فوتييه تخطف الأنظار والصفة الغالبة "الأناقة السيّئة"!