نخبرك عن امور غير صحيحة عن الاميرة ديانا الكل يصدقها، فهي ما زالت حتى اليوم وبعد سنوات على وفاتها تحقّق شهرة واسعة، واسمها يتصدر العناوين بين الحين والآخر، خصوصًا وانها من أجمل أيقونات الموضة والجمال الراحلات.
تنقل الوسائل الإعلاميّة الكثير من المعلومات المغلوطة، وحتى ولو مرّت سنوات على نشرها، تتناقل الأجيال الأخبار ويصدّقونها في حال لم يبحثوا عن مدى صحتها، وهذا ما حدث في ما يتعلّق عمّا قيل عن ليدي ديانا.
ديانا لم تكن يومًا أميرة!
عكس ما يعتقد الجميع، ورغم أنّها حملت لقب “أميرة ويلز”، لم تكن ليدي ديانا أميرة، ذلك لأن لقب “أميرة” أو “أميرة” لا يحصل عليه إلا من يولد لعائلة ملكية، ولذلك السبب، لم تنل ميغان ماركل ولا كيت ميدلتون لقب “الأميرة”.
لم تكن خجولة
تظهر الأميرة ديانا في معظم صورها وهي توجّه رأسها نزولًا وتنظر للأعلى بصعوبة، ما يعطي انطباعًا على أنّها خجولة، ولكن هذه ليست الحقيقة. لقد كانت تقوم بذلك عندما تتحدّث للآخرين كخطوة على احترامها لهم، ذلك لأنّها طويلة القامة ولم ترد التقليل من شأنهم بالنظر للأعلى.
“دي” ليس اسمها المختصر
لم يكن “دي” يومًا الاسم المختصر للأميرة ديانا، بل استخدمته الوسائل الإعلامية، في حين كان اسمها المختصر “Duch” وفقًا لما يؤكّده طبّاخها الخاص، الذي كشف أنّ أفراد عائلتها نادوها بهذا الاسم منذ صغرها لأنها كانت دومًا تتصرّف كالدوقة.
> الإعلام جعلنا نصدّق هذه المعلومات وغيرها الكثير، في حين أنها غير صحيحة.
لم تكن أقصر من الأمير تشارلز
عكس ما تظهره الصور، لم تكن الأميرة ديانا أقصر من الأمير تشارلز، بل أطول منه، ولكن لإثبات نظرية أنّ الأمير المثالي يجب أن يكون أطول من زوجته، كان يتمّ غالبًا التقاط صور تشارلز وديانا على درج، حيث كان يقف على درجة أعلى.
أخيرًا، تذكّري معنا إطلالات ليدي ديانا الأنيقة، واكتشفي من خلالها صيحات موضة اعتمدتها ديانا رائجة اليوم.