لم تكن اليوغا يوماً ممنوعة في السعودية، لكن ممارستها وتعليمها كانا مثيرين للجدل خاصةً أنّه لم يكن مصرح بها كرياضة! كانت النساء يمارسن اليوغا بستوديوهات خاصة ومخفية وهذا لأنّ العديد من الأشخاص كان يجد الرياضة غير متماشية مع الاسلام.
لكن بما أنّ مبادرات ولي العهد تهدف إلى نقل صورة عن السعودية أكثر اعتدالاً، كان لا بدّ من احتضان هذه الرياضة التي ترى بها العديد من النساء مهرباً من الضغوطات.
السنة الماضية في نوفمبر، أعلن ولي العهد أنّ اليوغا هي رياضة عادية وممارستها يجب ألّا تشكل أي جدل أو خطر على النساء، لكن تطبيع الممارسة لم يتبلور حتى اليوم.
تطبيع اليوغا!!
ممارسة اليوغا تتوسّع في السعودية… "علاج يساعد على التنفُّس"
— shaker (@shakkeerrr) September 30, 2018
اليوم لم يعد الأمر مجرد تصريح أو ورقة، بل فعلياً بدأت تنتشر ستوديوهات اليوغا بالسعودية وحتى بالمدينة وبشكل علني! النساء يمكنهن التسجيل وممارسة الرياضة بشكل طبيعي، كما أنّ الخطر الذي كانت تشعر به المدربات لم يعد موجوداً.
كما أنّ من المقرر أن يصدر كتاباً يروي قصة حياة أول مدربة يوغا سعودية، نوف المروعي، وهي التي ساهمة بتطبيع الرياضة في المملكة بشكل كبير!
اليوغا لمحاربة السرطان
تظهر اليوم مجموعة جديدة من النساء يستخدمن اليوغا لدعم النساء اللواتي تغلبن على السرطان، وهذه المجموعة تؤمن أنّ اليوغا هي ممارسة مهمة للتخلص من الطاقة السلبية.
سحر الفرحان هي ناجية من السرطان، تنشر اليوم فكرة اليوغا كطريقة للتخلص من الضغوطات وايجاد السلام النفسي وهدقها هو ايصال الفكرة للناجيات من السرطان!
تخبر العربية بمقابلة الخاصة" "تعرضت لكثير من الألم خلال رحلة علاجي لكنني لم أستسلم، ووجدت في اليوغا تحريراً لنفسي من التوتر وهي طريقة علاجية حديثة أصلحت جزءاً مما أفسده العلاج الكيميائي، وعززت ثقتي بنفسي".
اقرأي المزيد: المرأة السعوديّة تعيش زمن الإنجازات، وتستعد لدخول الأندية الرياضية!